“الحملة الشعبية المغربية لدعم الشعب السوري” تدعو إلى إسقاط قانون “قيصر” في سوريا
هوية بريس- متابعة
وجهت “الحملة الشعبية المغربية لدعم الشعب السوري” مراسلة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ذكرته فيها ب”ما خلفه الزلزال المدمر الذي ضرب كلا من سورية وتركيا، البلدين المسلمين والذي أدى إلى استشهاد أزيد من خمسين ألف مواطن من البلدين كما أدى إلى وقوع عشرات الآلاف من الجرحى وتدمير مدن بكاملها وخراب بنى تحتية من مستشفيات ومدارس وطرقات وقنوات الماء الشروب ومجاري المياه العادمة كما تصدعت سدود قد تنهار إذا ما استمر وقوع الهزات الأرضية العنيفة”.
وأضافت ذات الهيئة في مراسلتها: “إن الوضع الإنساني في الأماكن المنكوبة حرج للغاية وخاصة في سورية التي تتوالى عليها النكبات مرة بسبب الحصار الجائر المضروب عليها من قبل الولايات المتحدة ومن سار في ركبها من الدول ومرة بسبب الزلازل المدمرة والهجمات الإرهابية التي ينفذها الكيان الصهيوني والتي كان آخرها، قصف مطار حلب الدولي الذي كان واحدا من المطارات المستعملة في إيصال المساعدات الشحيحة للشعب السوري. وهي جريمة نكراء ، تواجه بصمت من المنتظم الدولي وفي احتقار غير مسبوق للأنظمة العربية والإسلامية”.
وتابعت ذات المراسلة أن “الواجب الديني يفرض على أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي أن يكونوا في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى”.
وزاد: “فواقع حال البلدين المنكوبين تركيا وسوريا، يفرض على دول العالم الإسلامي أن تسارع إلى نصرة ودعم البلدين خصوصا سورية التي تعاني من العزل والحصار الذي فرضته جامعة الدول العربية منذ 2011 ومن العقوبات الأمريكية تحت مسمى قانون قيصر الظالم، مما يزيد من معاناة الشعب السوري الذي يواجه وحيدا، نقصا حادا في وسائل العلاج والأدوية والطعام والماء الشروب ونقصا كبيرا في وسائل الإيواء من خيام وأفرشة وأغطية وتتهدد الأطفال والرضع والنساء والشيوخ الأمراض والأوبئة كالكوليرا وغيرها”.
ودعت الحملة في مراسلتها إلى “التحرك العاجل لزيارة سورية وكسر الحصار الجائر عليها ودعوة الدول الإسلامية إلى تقديم الدعم الذي يفرضه الانتماء لأمة واحدة”.
كما حثت “الدول الإسلامية لتحمل مسؤوليتها في إعادة إعمار تركيا وسوريا وتقديم الدعم المناسب الذي ينتظره الشعبين خصوصا الشعب السوري للتخفيف من هول مصابه”.
وطالبت ذات الهيئة ب”التحرك السريع في المحافل الدولية لإسقاط ما يسمى قانون قيصر الجائر على سورية”.