بعد بحثها في اشتقاقات لفظة “فقه” و”علم” في القرآن الكريم، انتهت الأستاذة يامنة كريمي للنتيجة التالية، كما ذكرتها في مقالها اليوم على موقع هسبريس، تحت عنوان: “القرآن هو الحكم”..!
تقول: (انطلاقا من القرآن وفي إطاره يمكن القول أنها لا توجد أي إشارة إلى عبارة “فقيه أو عالم “بمعنى الوظيفة أو التخصص أو الاحتراف في الإسلام، وإنما كل الخطابات والأوامر الإلهية كانت موجهة للناس أو المسلمين أو المؤمنين في غياب أي وساطة من الوسائط “كالعلماء أو الفقهاء أو الأئمة”. وعلى ذلك الأساس نتساءل كيف اكتسبت تلك الفئة الاجتماعية صفة “الفقهاء والعلماء” كوظيفة وتخصص وما رافقه من سلطة ووصاية على الناس، كما يرد في كلام فئة عريضة من المجتهدين؟..).
وهذه مجازفة خطيرة من الأستاذة يامنة، إذ القرآن الكريم مليء بتوجيه الناس لتعلم الدين من مظانه على يد أهل الاختصاص من المتفرغين للشأن الديني، وهم لا يمثلون طبقة “الإكليروس” التي كانت تمثل الكنيسة في عصور الظلام وتملك الحق الإلهي و حق الكلام باسم السماء..
في الإسلام، الفقهاء وسطاء بين الله وعباده في تبليغ رسالاته فقط، وهم ورثة الأنبياء، لكنهم غير معصومين، ولا يملكون حق إصدار صكوك الغفران كما كانت تفعل الكنيسة، ولا حق إلزام الناس بتدين معين، فهذا الدين علم: علم بالله وأنبيائه واليوم الآخر، وعلم بالفرائض والأحكام، والذين يأخذون الدين وأحكامه مباشرة من القرآن والسنة، لابد أن يقعوا في أخطاء، مثل الذين يأخذون العلاج من كتب الأدوية دون الرجوع للأطباء..!
ذلك أن عموم الناس لا يفرقون في الخطاب الشرعي بين العام والخاص، والمقيد والمطلق، والناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، ولا يستطيعون معرفة سياقات الحكم الشرعي وأسباب النزول، والصحيح والضعيف والموضوع، وعلوم الإسناد، وكلها ضرورية لاستنباط الحكم الشرعي…
والذين تجاوزوا هذه الوساطة هم من أنزلوا أحكام “الكفر” أو “القتال” أو “الردة” أو “السيف”.. على غير مظانها، فأحدثوا فتنا عظيمة منذ فجر التاريخ، لما حمل سلفهم آية “ان الحكم إلا لله” في وجه أمير المومنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
ويكفي أن نسوق هذه الآية للسيدة يامنة كريمي وكل من يستهدف الفقهاء في المعركة الدائرة اليوم حول “الإرث”، حيث يقول تعالى في سورة التوبة:
(وما كان المومنون لينفروا كافة، فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون).
بكﻻ صراحة أنتم علماء بلا علم قد أخذتم بعض المعلومات من الورق فصرتم تخاطبون الناس بقول غيركم ، والعالم هو من له نصيب من العلم وله سند المشيخة معناه له شيوخ متعددة ، أما من أخذ العلم من الكتب وصار يفهم نفسه بها ويدرس بها نفسه حسب فهمه فهذا لا يعطي أبدا
فاقد الشيء لا يعطيه . ولا هو يعطي لغيره وهذا هو السبب الذي وصلنا الى ما نحن فيه من تهجم أطراف الدين المنتسبين إلى الإسلام واﻻسلام منهم بريئ براءة الذئب من دم يوسف .. !!
أكيد والله هذه حالتنا ولن تصلح ولا تفلح أبداً حتى تأخذ الدولة من أيدي علماء الدين الحقيقيين المجهولين . ….
فالعالم الذي لا يستطيع أن يقنع الناس بعلمه ولا بمناظرته ، ولا هو يستطيع أن يسكت الناس ويطفئ النار فيما بينهم فهذا لا يقال له فقيه ولا عالم ولا شيخ بل هو حارس وعساس .
والأمر لله ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
ان هولاءأبناء المستعمر المحمين الخونة لدين والدولة هم الدين يحاربون الاسلام هم الدين يحاربون المغاربة ويريدون تفريق المغرب وهؤلاء مدفعون من جهات لتخريب بلادنا المغرب
من هم الفقهاء عندنا في المغرب بارك الله فيكم .او ان لكل طائفة او جماعة او حي له فقيهه.
بكﻻ صراحة أنتم علماء بلا علم قد أخذتم بعض المعلومات من الورق فصرتم تخاطبون الناس بقول غيركم ، والعالم هو من له نصيب من العلم وله سند المشيخة معناه له شيوخ متعددة ، أما من أخذ العلم من الكتب وصار يفهم نفسه بها ويدرس بها نفسه حسب فهمه فهذا لا يعطي أبدا
فاقد الشيء لا يعطيه . ولا هو يعطي لغيره وهذا هو السبب الذي وصلنا الى ما نحن فيه من تهجم أطراف الدين المنتسبين إلى الإسلام واﻻسلام منهم بريئ براءة الذئب من دم يوسف .. !!
أكيد والله هذه حالتنا ولن تصلح ولا تفلح أبداً حتى تأخذ الدولة من أيدي علماء الدين الحقيقيين المجهولين . ….
فالعالم الذي لا يستطيع أن يقنع الناس بعلمه ولا بمناظرته ، ولا هو يستطيع أن يسكت الناس ويطفئ النار فيما بينهم فهذا لا يقال له فقيه ولا عالم ولا شيخ بل هو حارس وعساس .
والأمر لله ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
ان هولاءأبناء المستعمر المحمين الخونة لدين والدولة هم الدين يحاربون الاسلام هم الدين يحاربون المغاربة ويريدون تفريق المغرب وهؤلاء مدفعون من جهات لتخريب بلادنا المغرب