الحوثيون والقاعدة يختطفون 22 صحفيا منذ 2015
هوية بريس – متابعة
قالت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الجمعة، إن 22 صحفيا ما زالوا مختطفين لدى جماعة “الحوثي” وتنظيم “القاعدة” منذ العام 2015.
وأوضحت النقابة، في بيان لها اطلعت عليه الأناضول، أن جماعة “الحوثي” تختطف 21 صحفيا بمناطق سيطرتها في اليمن، في حين يحتجز “القاعدة” صحفيا واحدا في محافظة “حضرموت”، شرقي البلاد.
ورحبت النقابة بتقرير قدمه المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، في 11 سبتمبر الجاري، خلال جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف السويسرية، طالب فيه بإطلاق سراح الصحفيين اليمنيين، وتوفير الحماية لهم.
وأكدت أنها تدعم أي مطالبات للإفراج عن الصحفيين المختطفين وتوفير الحماية للإعلاميين باليمن، وتساند مساعي الضغط لإيقاف مسلسل الانتهاكات الممنهجة بحق العاملين بمجال الإعلام.
وأشارت إلى أن الصحفيين المختطفين لدى جماعة “الحوثي” منذ العام 2015، وتنظيم “القاعدة”، يتعرضون للتعذيب ومعاملة قاسية ويحرمون من زيارة عوائلهم وحقهم بالحصول على الرعاية الصحية.
وذكرت النقابة أن 21 صحفيا قتلوا بنيران “التحالف العربي” و”الحوثيين” منذ اندلاع الحرب في اليمن قبل أكثر من عامين ونصف، فيما تعرضت عدد من وسائل الإعلام لاقتحام مقراتها وإيقافها عن العمل من قبل جماعة “الحوثي” أو الحكومة اليمنية.
ولم يصدر عن التحالف العربي، أو الحكومة اليمنية، أو جماعة الحوثي، أية تعليقات على ما أوردته النقابة.
ومنذ 26 مارس 2015 تدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية، مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، ومسلحي الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.
وتسببت هذه الحرب في تدهور الأوضاع في أفقر بلد عربي، حيث بات 21 مليون يمني، ما يعادل حوالي 80% من السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما يفتقر نحو 15 مليون إلى الرعاية الصحية الكافية، فضلا عن مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد نحو 3 ملايين آخرين، وفق الأمم المتحدة.