جمّدت حكيمة الحيطي، الوزيرة السابقة، عضويتها في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، بعد زواجها من شخصية عسكرية تحمل رتبة عالية ومن عائلة رباطية معروفة.
وقالت اليومية الورقية التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم، أن خبر زواج الحيطي بقي طي الكتمان حتى كشف عنه موقع منظمة ليبرالية عالمية، نشر تهنئة لمن سبق لها أن كانت وزيرة للبيئة في التركيبة الحكومية المغربية.
كما ذكرت تقارير إعلامية أن الحيطي لم تجمد عضويتها في حزب السنبلة تضامنا مع أوزين أو مع تيار التغيير كما تم تفسير ذلك من قبل عدد من الحركيين، ولكن هذا التجميد بسبب زواجها من شخصية عسكرية تنحدر من عائلة رباطية معروفة وبرتبة عالية في الجيش المغربي.
ويذكر أن الحيطي كانت خلقت الجدل أيام كانت وزيرة منتدبة مكلفة بالبيئة، حيث قالت في لقاء مصور “أنا كانخدم 22 ساعة فالنهار”.