هي ضربات متوالية وصفعات بدت أورامها على جبين عصابات البوليساريو وحليفتها الجزائر اللتين لم تدخرا جهدا لتحقيق مكاسب ميدانية من خطة قطع الطريق بالكركرات لتتحول العملية إلى فشل ذريع وإدانة من العالم بأسره، في مقابل تأييد بإجماع لعملية التطهير التي قام بها المغرب بالمعبر.
آخر هذه الصفعات التي تلقتها الجبهة كانت هذه المرة من الخارجية الأمريكية، حيث أكد بومبيو أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تجاه المغرب لم تتغير عما كانت عليه منذ ستة أشهر أو حتى 24 شهرًا.
واعتبر بومبيو أن بلاده ضد اللجوء إلى حمل السلاح من أجل حل النزاعات عوض الانكباب على المحادثات التي قد تعطي نتائج جيدة مستقبلا، وهي إشارة واضحة لرفض الولايات المتحدة لإعلان البوليساريو عن انسحابه الأحادي الجانب من اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة مع المغرب.