الخارجية الصهيونية تدخل على خط فضيحة “التحرش الجنسي” لرئيس بعثتها بالرباط
هوية بريس – متابعات
أعلنت الخارجية الصهيونية أنها استدعت، أمس الثلاثاء، رئيس بعثتها الدبلوماسية لدى الرباط، ديفيد غوفرين، للتحقيق معه في قضايا تتصل بالفساد الإداري والمالي، وشكاوى بالتحرش الجنسي.
وبحسب “هآرتس”، تدور شبهات حول غوفرين، بأنه لم يرفع تقارير بخصوص هدايا تسلمها بصفته الرسمية، من العائلة المالكة في المغرب، لم تسجّل، واتضح لاحقاً أنها سرقت من مقر الممثلية الإسرائيلية في المملكة.
وستحقق الخارجية مع غوفرين بشبهات استغلال منصبه، وتقديم تسهيلات لرجال أعمال للمشاركة في مراسم ولقاءات رسمية، وأخرى لأغراض العمل، دون أن تكون لهم صفة رسمية تؤهلهم للمشاركة في لقاءات مع مسؤولين مغاربة.
وكان غوفرين عيّن في وظيفته الحالية، رئيساً للبعثة الإسرائيلية في المغرب العام الماضي، بعد استئناف العلاقات الإسرائيلية المغربية في إطار اتفاقيات التطبيع المعروفة باسم “اتفاقيات أبراهام”. وسبق له أن شغل منصب سفير إسرائيل لدى مصر.
وأثار استدعاء الخارجية الصهيونية لغوفرين، على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بـ”التحرش الجنسي واستغلال نساء مغربيات”، غضباً عارماً في صفوف مناهضي التطبيع في البلاد.
ومنذ التحاقه بمنصبه في بداية عام 2021 رئيساً لمكتب الاتصال الإسرائيلي بالعاصمة المغربية الرباط؛ أثار غوفرين الكثير من الجدل في العديد من المناسبات، حيث سادت موجة من الغضب في مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعد نشره في ماي 2021 تغريدة هاجم فيها رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني، على خلفية تهنئة الأخير لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية بـ”الانتصار في حرب غزة”.
وفي أكتوبر الماضي أثار إعلان رئيس البعثة الصهيونية في المغرب عن تعيينه سفيراً رسمياً لإسرائيل لدى الرباط جدلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، في وقت انتقد مناهضو التطبيع “الهرولة المتسارعة نحو المزيد من التطبيع، على مختلف المستويات”.