الخطيب الذي أوقف في مدينة تطوان فؤاد الدكداكي يتضامن مع أبي النعيم ويهاجم «دوزيم»

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

تحت وسم “أبو_النعيم_يمثلني”، كتب في حسابه على “فيسبوك” الإمام والخطيب السابق لمسجد أبي بكر الصديق جماعة الزيتون بمدينة تطوان ذ. فؤاد الدكداكي، مدافعا ومتضامنا مع الشيخ أبي النعيم، ومهاجما القناة الثانية “دوزيم”، حيث قال:

“الحمد لله، وبعد.

لا يخفى على كل ذي لب، أن قناة العهر والميوعة، والانحلال والخلاعة، (دوزيم) تسعى جاهدة، وبكل إمكانياتها المشروعة وغير المشروعة إلى تدييث المجتمع، وسلخه من هويته، وكسر حاجز الحياء بين أفراد مجتمعه، وجعل الأسر المغربية غربية الهوية، علمانية الثقافة. ولطالما استنكر أهل الفضيلة هذا الخط الإعلامي المائل عن الصواب، لكن يبدو أن القناة المشبوهة لا تطيق النقد، ﻷنها تخشى أن تفقد ما تبقى من جمهورها المخدر ببرامج تمسخ تفكيره من قبيل “للا العتروسة” و”استوديو دوزيم”… فعمدت إلى رفع شكاية بالعالم الجليل، والداعية إلى الله على بصيرة -نحسبه كذلك والله حسيبه- الشيخ عبد الحميد أبو النعيم بذريعة أنه وسمها بـ”الصهيونية”.

والحق يقال: إن هذا الوصف أقل ما يقال في هذه القناة.

وأضاف الخطيب الذي تم توقيفه قبل ثلاثة أشهر من الخطابة “إن مقاضاة الشيخ من طرف هذه القناة لا ينبغي أبدا أن نتعامل معه على أنه قضية شخصية، وإنما هي قضية تجسد الصراع بين فسطاطين:

– فسطاط يدعو إلى الرذيلة ويحارب الفضيلة، وقد تمكن من الإعلام الذي يمول من مستحقات الشعب رغما عنه ونكاية فيه.

– وفسطاط يدعو إلى الفضيلة، ومصدره في ذلك تعاليم الإسلام، ومعه عامة الشعب، إلا أنهم مغلوبون على أمرهم. وإذ الأمر كذلك، فإنه لا خير فينا إن تركنا الشيخ يواجه دعاة الانحلال لوحده، فلنتماسك جميعا لنصرة قضيتنا، وإلا “أكلت يوم أكل الثور الأبيض”

فيأ أيها المحامون الأتقياء

ويا أصحاب الأموال الأسخياء

ويا أيها العباد اﻷخفياء

ويا أصحاب الأقلام الحرة

هذا دوركم، لا تتركوا هذه القناة تشمت في أهل الحق.

اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب؛ أنصر قضيتنا، واكبت عدونا، واجمع شملنا، وثبتنا على الحق حتى نلقاك. أمين”.