الخطيب الذي يروج أنه يرد على الشيخ يحيى المدغري يتبرأ من ذلك
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الإثنين 01 فبراير 2016
كتب الخطيب الريفي شفيق لعرج في حسابه على “الفايسبوك” أنه يرفض أن تستغل خطبته التي كانت في نفس التوقيت الذي خطب فيه الشيخ المدغري، للطعن في رجل أمضى معظم حياته في خدمة الدين والدعوة إلى الله.
وهذا نص ما كتب: “الشيخ يحيى المدغري لا أعرف عنه إلا الخير.
لا أريد من أحد أن يستغل خطبتي للطعن في رجل أمضى معظم حياته في خدمة الدين والدعوة إلى الله، فأنا لا أحب الشهرة على حساب أهل الخير والفضل”.
وكان الخطيب شفيق لعرج قد قال في خطبته أنه لا ينبغي الجزم بأن ما وقع من زلزال هو عقوبة لأهل الريف، مع ذكره بأن الله عز وجل يخوف عباده بآياته الكونية ليتوبوا إليه.
إن قول الفقيه الشيخ يحيى المدغري لم يكن على خطأ ولم يقصد كل الريفيين إنما قصد الفئة التي تتاجر في المخدرات هذا ماكنا نسمعه مرات من أئمة الناظور والحسيمة في خطب المساجد من الواجب أن يكون الرد بالليونة والكلمة الطيبة وليس بتنظيم وقفة احتجاجية. هؤلا أعداء الإسلام استغلوا الفرصة ليظهروا حقدهم على هذا الدين العظيم. يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون
الشيخ حفظه الله يذكر اخوانه بعواقب المعاصي لا غير وهو محق يجب علينا جميعا ان نتوب الى الله كي يرحمنا اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك واحيي بلدك الميت