الخط فائق السرعة القنيطرة-مراكش.. تصريح لافت للرئيس الفرنسي ماكرون
هوية بريس – متابعات
أشاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة 25 أبريل 2025، بالتقدم المتسارع الذي يشهده التعاون المغربي الفرنسي، وذلك في أعقاب إعطاء الملك محمد السادس انطلاقة أشغال مشروع الخط السككي فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش.
وقال الرئيس ماكرون، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، إن “التعاون الفرنسي المغربي يحرز تقدما سريع الوتيرة”، معبرًا عن ارتياحه للتطورات الإيجابية التي تشهدها الشراكة الثنائية بين البلدين.
🔹 ماكرون: المشروع تتويج لاتفاقيات أكتوبر الماضي
وأضاف الرئيس الفرنسي أن إطلاق الملك محمد السادس لأشغال الخط فائق السرعة الجديد يمثل “النتيجة الملموسة للشراكات التي أُبرمت بين شركاتنا خلال زيارتي الرسمية إلى المغرب في أكتوبر الماضي”.
وفي ختام تدوينته، وجه ماكرون تحية خاصة إلى الصداقة المغربية الفرنسية، مؤكدًا متانة العلاقات الثنائية التي تتجدد باستمرار من خلال مشاريع استراتيجية مشتركة.
يحرز التعاون الفرنسي المغربي تقدمًا سريع الوتيرة!
واستهل جلالة الملك محمد السادس أعمال خط القطار فائق السرعة الجديد بين القنيطرة ومراكش الذي أثمر بالفعل عن الشراكات التي أقامتها منشآتنا خلال زيارة الدولة التي أجريتُها إلى المغرب في تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.
وتحيا الصداقة بين… pic.twitter.com/bvUMrvHuE5
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 25, 2025
🔹 إعطاء الانطلاقة من محطة الرباط – أكدال
وكان الملك محمد السادس قد أشرف، أمس الخميس 24 أبريل 2025، على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي فائق السرعة LGV الرابط بين القنيطرة ومراكش، وذلك انطلاقًا من محطة القطار الرباط – أكدال.
ويمتد هذا المشروع الحيوي على طول يقارب 430 كيلومترا، ويُعد من أبرز المبادرات الملكية لتعزيز البنية التحتية للنقل بالمغرب.
🔹 مشروع استراتيجي منخفض الكربون
ويُجسد هذا المشروع الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس في مجال تحديث النقل السككي، ويأتي في سياق التوجهات الاستراتيجية للمملكة نحو تحقيق تنمية مستدامة.
ويركز الخط الجديد على تعزيز حلول التنقل الجماعي منخفضة الكربون، مساهمًا في تقليص الانبعاثات وتحسين جودة الحياة في المدن الكبرى.
🔹 دعامة رئيسية لمنظومة نقل متكاملة وشاملة
كما يُبرز المشروع التزام المغرب المتواصل بتوسيع شبكة السكك الحديدية الوطنية، لتؤدي دورها كعمود فقري في منظومة نقل مستدامة، مندمجة، وشاملة، تخدم أهداف النمو الاقتصادي وتيسير تنقل الأفراد والبضائع بين شمال المملكة وجنوبها.
