الخلفي: على هذه الأصول والمحددات يقوم الموقف المغربي من القضية الوطنية
هوية بريس – عبد الله المصمودي
نشر الوزير مصطفى الخلفي في صفحته على فيسبوك “الموقف المغربي من القضية الوطنية قائم على ما يلي:
– لا حل لهذه القضية إلا في إطار السيادة المغربية ومقترح الحكم الذاتي
– لا حل إلا في إطار الأمم المتحدة
– لا يمكن تصور حل بدون انخراط فعلي وحقيقي للجزائر كما كانت لها مسؤولية في نشأة هذا النزاع المفتعل واستمراره.
– لا عمل إلا بالتركيز على القضية الجوهرية المرتبطة بإيجاد حل سياسي لهذا النزاع المفتعل.
– العمل على الواجهات الأربع السابقة لا يجب ان ينسينا مسؤوليتنا وواجبنا في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية شاملة للأقاليم الصحراوية من المملكة، وهو ما انخرط فيه المغرب عمليا من خلال الجهوية المتقدمة وعقود برامج في إطار نموذج تنموي جديد أشرف عليه جلالة الملك شخصيا”.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أثناء مداخلته اليوم بمدينة مراكش “نحن محتاجون اليوم للانتقال إلى مرحلة جديدة في الترافع عن القضية الوطنية قوامها خمس محددات:
1- تثمين عطاءات وعمل المجتمع المدني الذي يعرف تطورا نوعيا مسنودا بفعل أكاديمي وبحثي.
يتعين استثماره لتعزيز وتقوية دور المجتمع المدني.
2- هناك توسع وتنامي للمنصات الترافعية ذات الصلة بالقضية الوطنية بفعل تعدد المبادرات الدولية والقارية والوطنية يشكل الفاعل المدني عنصرا أساسيا فيها.
3- الحاجة إلى التسلح باللغة العلمية والمعرفة اللازمة والمهارات المناسبة من أجل التصدي لخطاب جديد يطرح مقولات مضللة ويروج أوهام زائفة لاستصدار مواقف من الفاعلين الدوليين والمؤسسات الدولية؛
4- الاستثمار الجيد للفضاءات الجديدة للترافع التي يوفرها الاتصال الرقمي من الشبكات الاجتماعية والقنوات الفضائية وكل المنصات السمعية البصرية لكسب قضيتنا العادلة؛
5- الحاجة المتنامية عند أجيال جديدة من الشباب للدفاع عن القضية الوطنية برزت من خلال العديد من المبادرات النوعية لهيئات شبابية خارج المغرب وداخله خاصة بمختلف مدن الصحراء، تؤكد ضرورة منح الثقة لأبناء الصحراء وتقوية الروابط بين مختلف الفعاليات المدنية على المستوى الوطني.