أقر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، خلال افتتاح الندوة الدولية حول حرية الإعلام التي نظمها مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، يوم أمس بالرباط، أن المغرب منع عددا من المطبوعات والصحف الأجنبية لأسباب تتعلق إما بنشرها صورا إباحية، أو لمساسها بالأديان.
وحسب “أخبار اليوم”، قال الخلفي إن المغرب قطع “نهائيا مع المنع أسباب سياسية، إذ لم تسجل أي حالة بهذا الخصوص سنة 2015”.
أما حالات عدم السماح بتوزيع مطبوعات أجنبية داخل التراب الوطني، فتتعلق أساس حسب الخلفي “بمطبوعات عمدت إلى نشر صور إياحية تشكل خطرا على القاصرين في حال عرضها، أو صور تمس برموز الأديان”.