الخلفي يدعو إلى مراجعات داخل حزبه
مصطفى الحسناوي – هوية بريس
في حوار مع إحدى الجرائد الوطنية، دعا مصطفى الخلفي وزير الاتصال السابق، لمراجعات فكرية جديدة داخل حزبه، العدالة والتنمية.
وتحدث الخلفي في الحوار عن تطورات الأسس الفكرية للحزب، كالتخلي عن شعار الإسلام هو الحل، واعتبار الحزب إسلاميا، والاكتفاء باعتباره حزبا مدنيا، والتحول من إقامة الدولة إلى إقامة الدين، وهذه كلها مراجعات حدثت في الماضي وتمت، ويلزم إجراء مراجعات أخرى، حسب الخلفي الذي ارتدى ثوب المفكر والمنظر من الجيل الجديد للحزب، في هذا الحوار.
وقال الخلفي أنه لاينبغي فهم دفاع الحزب عن المرجعية الإسلامية، في إطار طائفي إقصائي طهراني، كأن الحزب يمارس الوصاية والقضاء على الناس، بل في إطار تشاركي جماعي، محكوم بخلفية اجتهادية.
واستشهد الخلفي بكلمة للراحل عبد الله بها، حين كان يسأل عن المشروع المجتمعي للحزب، فيقول ليس للحزب مشروعا مجتمعيا، ومشروعه هو المشروع الذي اختاره المغاربة منذ أزيد من 12 قرنا.
ونفى الخلفي أي علاقة فكرية أو تنظيمية للحزب والحركة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لكنه لم ينف تواصل الحزب وحواره مع مختلف الجهات والأحزاب والتنظيمات في العالم، وهو أمر تفرضه الحاجة للدفاع عن القضايا الوطنية من موقع المسؤولية التي يتقلدها الحزب.
ونفى الخلفي أن يكون للحزب مشروع هيمني، وقال أن شعارهم هو الوطن أولا والحزب ثانيا، ونفى أي سعي للتغلغل في دواليب الدولة، واعتبره منطقا طائفيا، ونفى أن يحمل الحزب مشروعا ثيوقراطيا يشكل خطرا على الديمقراطية، ونفى مفهوم التقية واعتبره مصطلحا شرعيا، مرفوض شرعيا ودينيا.
وختم القول بموضوع تطور العلاقة مع الدولة منذ كتابات منير شفيق وعلال الفاسي والحسن الوزاني، انتهاء بكتابات الحزب ومذكراته، خاصة حول لجنة إصلاح الدستور، وإصلاح القضاء، داعيا إلى إجراء مراجعات جديدة.
السي الخلفي أنت الذي تريد أن تتراجع. وأنت في الحقيقة متراجع أصلا عن هويتك ودينك. أما العلمانيون فلا ينبغي لهم أن يرجعوا أفكارهم لأنهم على حق! !!!!؟؟؟؟؟
ما قاله الخلفي واعترف به هي الحقيقة التي سبق لي ذكرها في هذه الصحيفة مرارا والتي لم تعجب بعض الإخوة هنا !! …
العدالة و التنمية مجرد حزب مدني رضي بالحكم الديموقراطي العلماني بديلا عن أحكام الشريعة المطهرة التي أنزلها الله تعالى في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم … أصلا لا العدالة والتنمية في المغرب ولا النهضة في تونس ولا الإخوان في مصر لا أحد من هؤلاء فُسح له المجال للوصول إلى الحكم إلا بضوء أخضر أمريكي وبعدما تعهدوا لأمريكا وللحكام الفعليين في هذه البلدان بنبد الشريعة واحترام وحماية الحكم العلماني .. و قد قالها لكم أردوغانكم من زمان لا توجد ديموقراطية بدون علمانية .. إذن لا داعي للضحك على الذقون واستمرار هذه الأحزاب في الكذب على الأتباع وعلى العامة وإيهامهم بأن هذه الأحزاب تسعى لتحكيم الشريعة بالتدريج .. بح خلاص انتهت اللعبة وانفضح هذا الكذب.
ما قاله الخلفي واعترف به هي الحقيقة التي سبق لي ذكرها في هذه الصحيفة مرارا والتي لم تعجب بعض الإخوة هنا !! …
العدالة و التنمية مجرد حزب مدني رضي بالحكم الديموقراطي العلماني بديلا عن أحكام الشريعة المطهرة التي أنزلها الله تعالى في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم … أصلا لا العدالة والتنمية في المغرب ولا النهضة في تونس ولا الإخوان في مصر لا أحد من هؤلاء فُسح له المجال للوصول إلى الحكم إلا بضوء أخضر أمريكي وبعدما تعهدوا لأمريكا وللحكام الفعليين في هذه البلدان بنبذ أحكام الشريعة واحترام وحماية قوانين الحكم العلماني .. و قد قالها لكم أردوغانكم من زمان لا توجد ديموقراطية بدون علمانية ! .. إذن لا داعي للضحك على الذقون واستمرار هذه الأحزاب في الكذب على الأتباع وعلى العامة وإيهامهم بأن هذه الأحزاب تسعى لتحكيم الشريعة بالتدريج .. بح خلاص انتهت اللعبة وانفضح هذا الكذب.