الخلفي يكشف معطيات مهمة حول الأزمة بين المغرب وإسبانيا
هوية بريس – متابعات
نبه مصطفى الخلفي الوزير السابق، إلى أن هناك وضعا حزبيا جديدا بدأ يتشكل في إسبانيا، في السنوات الأخيرة، يتعلق بتزايد السياسيين المتأثرين بالأطروحة الانفصالية للكيان الوهمي “البوليساريو”.
جاء خلال اليوم الدراسي حول “الأزمة بين المغرب واسبانيا.. السياق والمآل”، الذي نظمه فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، يوم الخميس 17 يونيو 2021 بمجلس النواب.
كما نبه الخلفي، إلى أن الصوت المغربي كان نادرا في الإعلام الاسباني خلال هذه الأزمة، مشددا على أننا نحن المغاربة من يجب أن يترافع عن قضايانا، لأنه لا يجب أن نكون عالة على الاخرين، مشيرا إلى أن إسبانيا ترى أن المغرب يعيش تحولات هامة تؤهله إلى المطالبة باسترجاع مدينتي سبتة و مليلية.
وتابع أن من بين هذه التحولات، ترسيم الحدود البحرية، والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، ناهيك على أن المغرب أصبح بإمكانه استعمال السلاح الأمريكي على كامل ترابه.
واعتبر الخلفي، أن إسبانيا فقدت أحد عناصر قوتها التي كانت تدعيها، وهي أنها لسان المغرب في الاتحاد الاوروبي، حين عمدت إلى طرح الموضوع داخل البرلمان الاوروبي، حيث استمرت العلاقات المغربية مع الاتحاد الأوروبي بشكل عادي رغم الأزمة بين البلدين.
وخلص الوزير السابق، إلى أن إسبانيا مدعوة اليوم إلى القيام بنقد حقيقي، ومراجعة موقفها حتى تحافظ على علاقتها الاستراتيجية مع المغرب.
وفيما يتعلق بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، أكد الخلفي، وفق ما أورده موقع حزب العدالة والتنمية، أن الإدارة الأمريكية لن تتراجع مطلقا عن هذه الخطوة، إلا أن اللوبي الذي يشتغل في أمريكا ضد المغرب سيواصل عمله، لذلك لابد من اليقظة والحذر.