الخلفي: يوجد حاليا صراع بين مقاربتين في “مراجعة مدونة الأسرة”
هوية بريس- متابعة
أكد مصطفى الخلفي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بأن إصلاح مدونة الأسرة أمر مطلوب، ولكن ضمن ثلاث محددات.
وأوضح الخلفي، في تصريح صحفي لموقع حزبه عقب لقاء حزبي بسلا، أن المحدد الأول “أن يتم في إطار المرجعية الإسلامية، والثاني، أن يكون في إطار مقاربة تنطلق من المحافظة على الأسرة وتماسكها”.
أما الثالث، ف”أن يتم الوقوف عند الإشكالات التي طرحت أثناء التطبيق بما يرفع من ضمانات إنصاف المرأة”، حسب الخلفي.
وقال الخلفي إنه “يوجد حاليا صراع بين مقاربتين: مقاربة أولى ذات خلفية غربية خاضعة للتوصيات الأممية وخاصة توصيات لجنة سيداو، من قبيل الدعوة إلى تجريم زواج القاصرين، أو الدعوة إلى إلغاء تجريم العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، أو الدعوة إلى المساواة في الإرث، أو عدد من التوصيات الأخرى التي في عمقها تستهدف تفكيك نظام الأسرة في بلادنا”.
وتابع أنع “في المقابل هنالك مقاربة ثانية يدعو إليها حزب العدالة والتنمية، وهي المبنية على تشخيص فعلي لواقع تطبيق مدونة الأسرة، ومن ذلك الإشكالات المتمثلة في ارتفاع الطلاق الذي تضاعف، وتراجع نسبة الزواج، بحيث نطرح ضرورة العمل على معالجة اختلالات مسطرة الصلح، وتأهيل المقبلين على الزواج، وتقوية الأسرة ودعم إمكانياتها حتى تضطلع بوظائفها التربوية والاجتماعية والاقتصادية”.
