الخليلي يوجه رسالة قوية لأحمد الشرع: يا لها من رزية.. هذا الكيان زائل!

06 يوليو 2025 20:51

هوية بريس – وكالات

أثار أحمد بن حمد الخليلي، مفتي سلطنة عمان، الجدل مجددًا بعد تصريحات قوية انتقد فيها بشدة سعي بعض الدول لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، واصفًا الخطوة بأنها “صفقة خاسرة” مع “كيان زائل”.



وفي بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، عبّر الخليلي عن استغرابه من إقبال بعض الأنظمة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، رغم اقتناعهم – حسب تعبيره – بأن هذا “الكيان محكوم بالزوال”، قائلاً:

“من العجب أن ترغب بعض الدول في تطبيع علاقاتها مع العدو الصهيوني في حين يرون بأنفسهم أن هذا الكيان زائل، وإنما يحرص أهله على استمرار الحرب لأجل استبقاء وجوده”.

❓ “صفقة خاسرة مع سلطة منتهية”

وتساءل المفتي بلهجة لاذعة:

“كيف يتشبث المتشبثون بعلاقة مع كيان زائل وسلطة منتهية؟ ألا يخشى هؤلاء أن تكون صفقتهم من وراء التطبيع صفقة خاسرة؟.. فيا لها من رزية!”

وأضاف أن مجرد التفكير في التطبيع مع مستعمر “يُداهن ويتجمل” قد يُفهم على أنه خيار سياسي ظرفي، أما التطبيع مع كيان “همجي” يقتل الأبرياء ويغتصب الحقوق، فهو في نظره تنازل عن المبادئ وخيانة لدماء الأبرياء.

🩸 “مكافأة على تقتيل الأبرياء”

وقال الخليلي بأسلوب شديد اللهجة:

“كيف يكون التطبيع مع كيان يقتات على أشلاء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ؟ وكيف يُعطى مكافأة على تقتيل إخوة الدم والعقيدة؟! وكيف يُؤدي إلى التخلي عن الحقوق؟!”

واختتم بيانه باقتباس شعري معبر عن خيبة الأمل التي ترافق هذا المسار التطبيعي:

“يُقضى على المرء في أيام محنته.. بأن يرى حسنًا ما ليس بالحسن.”

📜 السياق الإقليمي: تقارير عن اتفاق وشيك بين إسرائيل وسوريا

وجاءت تصريحات مفتي عمان تزامنًا مع تقرير عبري نقل عن مصدر سوري قوله إن “إسرائيل وسوريا على وشك توقيع اتفاق سلام قبل نهاية 2025”، في وقت تتصاعد فيه التحركات الإقليمية لتوسيع دائرة التطبيع.

وكان ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، قد صرّح نهاية يونيو بأن هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال يتمثل في توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل مزيدًا من الدول العربية.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
19°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة