أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام أن ترك الأقليات المسلمة في أوروبا بدون توجيه ديني يسمح بالتشبع بالإيديولوجيات العنيفة والجهادية.
وقال في حوار مع صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، نشر في عددها الثلاثاء 19 شتنبر، إن ترك الأقليات المسلمة بدون توجيه ديني في أوروبا “يشكل خطرا حقيقيا ويسمح بالتشبع بالإيديولوجيات العنيفة والجهادية بعيدا عن المبادئ الحقيقية للإسلام“.
واعتبر الخيام أن الأقلية المسلمة التي تعيش في أوروبا لم تندمج بعد في النسيج الاجتماعي للبلدان المضيفة على الرغم من كونها مستقرة وتعيش في وضعية قانونية، مضيفا أنه لم تبذل الجهود الكافية لدمجهم بالشكل المطلوب.
وسجل أن المجهودات والتدابير التي تتخذ لمكافحة الإرهاب لا ينبغي أن ترتكز فقط على الجانب الأمني ولكن يتعين أيضا أن تتم على المستوى الديني.
وأبرز أن المغرب من البلدن الأوائل التي بذلت وطنيا وساهمت دوليا في جهود مكافحة الإرهاب بشكل متواصل، مؤكدا أن محاربة هذه الظاهرة يتطلب اعتماد استراتيجية عالمية ومتعددة الأبعاد. و.م.ع
”مكافحة الإرهاب على المستوى الديني”؟
هذه العبارة لها تاريخ و سمعة سيئة لدى المسلمين: تحريف لمعاني الآيات التي تحث على الولاء و البراء، حذف لكل ما له علاقة بالجهاد في سبيل الله في أوج الحرب العالمية ضد الإسلام، تمييع للعلاقات مع الكفار من أجل الذوبان معهم في بوتقة واحدة و قبول إملاءاتهم و التخلي عن تعاليم ديننا…
حتى مصطلح و مفهوم الإرهاب المصنع في الغرب عدل لكي ينطبق على الإسلام أكبر مطابقة ممكنة.
”مكافحة الإرهاب على المستوى الديني”؟
هذه العبارة لها تاريخ و سمعة سيئة لدى المسلمين: تحريف لمعاني الآيات التي تحث على الولاء و البراء، حذف لكل ما له علاقة بالجهاد في سبيل الله في أوج الحرب العالمية ضد الإسلام، تمييع للعلاقات مع الكفار من أجل الذوبان معهم في بوتقة واحدة و قبول إملاءاتهم و التخلي عن تعاليم ديننا…
حتى مصطلح و مفهوم الإرهاب المصنع في الغرب عدل لكي ينطبق على الإسلام أكبر مطابقة ممكنة.