الداخلية السعودية: «مثيرو شغب شيعة مسلحون» أحرقوا حافلة بـ«القطيف»
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 05 يناير 2016
قالت وزارة الداخلية السعودية، إن 4 أشخاص، وصفتهم بـ”مثيري الشغب المسلحين”، أحرقوا اليوم الثلاثاء، إحدى الحافلات المخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات، لدى مرورها بمحافظة القطيف، شرقي المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية، عن الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، العقيد زياد الرقيطي، بأنه “عند الساعة الرابعة والربع من عصر اليوم الثلاثاء (13:15 تغ)، تعرضت إحدى الحافلات المخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات، إلى بلدات وأحياء محافظة القطيف، للاعتداء من قبل 4 أشخاص من مثيري الشغب المسلحين، وذلك عند مرورها بأحد الأحياء السكنية المجاورة لبلدة القديح، حيث قاموا باستيقافها تحت تهديد السلاح، وإضرام النار فيها”.
وأوضح عبد الوهاب، أن “الجهات الأمنية باشرت الجريمة، وتمكنت من السيطرة على الحريق، ولم ينتج عن ذلك إصابة أحد بأي ضرر”.
وأشار، إلى أن المختصين بالشرطة “بدأوا في إجراءات الضبط الجنائي لهذا الاعتداء الإرهابي، والتحقيق فيه”.
ويعد هذا ثالث اعتداء تصفه الشرطة بأنه “إرهابي”، خلال 48 ساعة بالقطيف، التي تشهد بعض بلداتها مظاهرات، وبعض “أعمال تخريب”، و”إحراق لبعض الممتلكات العامة”، احتجاجًا على إعدام رجل الدين السعودي (شيعي)، نمر باقر النمر، السبت الماضي.
وأعلنت الداخلية السعودية أمس الإثنين، تعرض مواطن للاختطاف من قبل “مثيري شغب مسلحين”، والاعتداء عليه بالضرب، والإلقاء به بأحد الطرق العامة بالبلدة، بعد سرقة سيارته في بلدة العوامية، شرقي البلاد، مسقط رأس “النمر”.
وجاء هذا بعد ساعات من الإعلان عن قتل مواطن سعودي، إثر قيام مصدر مجهول بإطلاق النار على رجال شرطة في بلدة العوامية.
وأعلنت الداخلية السعودية، السبت، إعدام 47 ممن ينتمون إلى “التنظيمات الإرهابية”، بينهم “النمر”.
وكانت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا، في المملكة قد أيدت في 25 أكتوبر 2015، الحكم الابتدائي الصادر بإعدام نمر النمر، في الشهر نفسه عام 2014، لإدانته بـ”إشعال الفتنة الطائفية، والخروج على ولي الأمر في السعودية”، وفقا للمفكرة.