تم، اليوم الثلاثاء 09 أكتوبر بالدار البيضاء، تدشين “مركز تكوين وتأهيل الأساتذة”، بهدف إعداد أطر مؤهلة للتدريس بمختلف المستويات التربوية، من التعليم الأولي إلى التعليم الثانوي.
ويقدم هذا المركز تكوينات إشهادية وتأهيلية خاصة بمهن التدريس والتأطير والإدارة التربوية بالمدارس والمؤسسات الخاصة، على مستويين يهمان “الإجازة المهنية بالتناوب في التربية”، و”الماستر في التعليم”.
ويستهدف مستوى “الإجازة المهنية بالتناوب في التربية” الطلبة الحاصلين على البكالوريا بمختلف شعبها، لتكوين مربيات بالحضانات وأستاذات برياض الأطفال وإداريين، وأطر مختصة في التدريس بالسلك الابتدائي في مختلف التخصصات.
أما على مستوى “الماستر في التعليم” فهو موجه للطلبة الموجزين في مختلف الشعب الجامعية العمومية والخاصة، ويمكن من مزاولة مهن التدريس الابتدائي والثانوي في مختلف التخصصات. كما يمكن من ممارسة مهن إدارة وتدبير المدارس والجامعات.
وبهذه المناسبة، دعا كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، في كلمة له خلال حفل التدشين، كافة الفاعلين في مجال التربية والتعليم إلى المساهمة في سد الخصاص الذي تعاني منه المنظومة التربوية خاصة من حيث الأطر التربوية.
وأوضح أن الجامعات العمومية بمختلف فروعها والمؤسسات الشريكة (الجامعات غير الربحية) التي أعربت عن رغبتها في فتح تكوينات تهم تأهيل الأطر التربوية، وكذا القطاع الخاص، مطالبة بالعمل على سد حاجيات البلاد التي تصل إلى 200 ألف أستاذ وأستاذة في أفق سنة 2030، أي بمعدل يتراوح ما بين 15 و20 ألف إطار تربوي كل سنة.
وأشار إلى أن هذه المتطلبات من الأطر التربوية تفوق قدرة المؤسسات الجامعية، ولا يمكنها تلبية احتياجات المملكة من الأساتذة، مما جعل الوزارة تنفتح على الجامعات الدولية والجامعات الشريكة والقطاع الخاص بهدف أخذ المبادرة وفتح مراكز لتكوين الأطر التربوية، مع الأخذ بعين الاعتبار الشروط المحددة في دفتر التحملات فيما يخص جودة التكوين.
ودعا الصمدي، في هذا السياق، الشباب الحاصلين على شهادة البكالوريا إلى الانخراط في هذا النوع من مسالك التكوين بمختلف مهن التربية والتكوين من مدرسين، ومرشدين اجتماعين ونفسانيين، وإداريين، باعتباره قطاعا واعدا يحقق فرصا هائلة من حيث فرص الشغل.
ومن جانبه، أوضح عبد الرحمان لحو، المدير المؤسس للمركز الخاص بتكوين وتأهيل الأساتذة، أن إنشاء هذه المؤسسة يندرج في إطار تركيز الاهتمام على الأستاذ من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية، وكذا للحاجة الملحة للأطر التربوية.
وأضاف أن المركز، الذي يعتمد سياسة القرب، سيقدم برامج تكوينية تستجيب لاحتياجات المدارس والمؤسسات المختلفة. و.م.ع
اتمنى الايكون تدشين هذا المركز من المتاهات الجديدة التي تعرفها مختلف القطاعات ومنها التعليم. اذ يكون إحدى طرق تبذير المال العام وصرفه في جيوب المنتهزين والمقربين من الأحزاب والنقابات ،او من لهم باع في مثل هذه المشاريع!!التي توجد خصيصا من أجلهم.
اتمنى الايكون تدشين هذا المركز من المتاهات الجديدة التي تعرفها مختلف القطاعات ومنها التعليم. اذ يكون إحدى طرق تبذير المال العام وصرفه في جيوب المنتهزين والمقربين من الأحزاب والنقابات ،او من لهم باع في مثل هذه المشاريع!!التي توجد خصيصا من أجلهم.