وأوضح بعض السكان، أنهم يعانون منذ مدة من الرائحة الكريهة التي تخلفها هذه الشاحنات، إلى جانب عصارة النفايات السامة «الليكسيفيا»، التي تهدد صحة الأطفال الذين يلعبون بالقرب من المكان، وكذا صحة المواطنين الذين يقصدون المستوصف الصحي، وتلاميذ ثانوية إعدادية قريبة من المرأب، إلى جانب عرقلة السير في أوقات الذروة.
وذكر السكان بأن جميع القاطنين بالقرب من المرآب يعانون من الرائحة الكريهة ليل نهار، خاصة أثناء غسل الشاحنات ليلا، مستغربين استخدام مرأب بالقرب من حي سكني ووسط العاصمة الاقتصادية، مطالبين باتخاذ الإجراءات الضرورية للتخفيف من التلوث البيئي وحماية صحة المواطنين في المنطقة، من خلال منع ولوج شاحنات النفايات إلى المرأب وإيجاد حلول بديلة لمعالجة الوضع البيئي الخطر.
من جهته قال ذكي ميري، مدير استغلال بشركة «أرما» المُفوّض لها تدبير النظافة بالمنطقة، وصاحبة الشاحنات المعنية، إن المرأب تابع لأملاك الجماعة، وأن الشركة تستغله بناءً على عقدة التدبير المفوض، وفي إطار قانوني.