الداعية خالد مبروك يدعو إلى ترك العادة القبيحة المسماة “بوجلود”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت وسم #ظاهرة_بوجلود، حذر الداعية المغربي خالد مبروك من الاشتراك في العادة القبيحة بوجلود أو المساعدة فيها، داعيا إلى تركها حتى تنقرض من المجتمع.
وجاء في منشور له على فيسبوك، يعدد أضرارها ومساوئها:
“أرجو من كل أحبابي الكرام أن يتركوا هذه العادة القبيحة و أن يساعدونا حتى تنقرض من مجتمعنا.. فمن سلبياتها:
1- يُقتل بسببها أبرياء كل عام.. وقتل النفس كبيرة من أكبر الكبائر..
2- ترويع المسلمين.. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ترويع المسلم.. فكم من امرأة حامل روعوها، وكم من طفل صغير يعاني من الفوبيا والخوف بسبب بوجلود.
3- ضرب المسلمين بدون سبب.. والمصيبة الكبرى اعتقاد أن من ضربه بوجلود شفي من الأمراض.. وهذه عقيدة باطلة.
4- حبس الطريق في مهرجان بوجلود.. يتوقف السير في الطريق الرئيس بين انزكان والدشيرة فلا تجد سيارات الإسعاف أو المطافئ أو الشرطة أو الجنازة طريقا للمرور.. وكل هذا ضرر منهي عنه شرعا..
5- الموسيقى الصاخبة في وسط الأحياء إلى وقت متأخر من الليل.. وفي البيوت المجاورة مرضى وأطفال وشيوخ وعمال يحتاجون للراحة والنوم المبكر فلا يجدون النوم والراحة ابدا.
6- الرائحة النتنة والكريهة التي تكون في تلك الجلود.. وديننا دين النظافة والجمال والطيب.
7- التشبه بالحيوانات وبالنساء وهذا منهي عنه في ديننا.. بل ملعون من تشبه بالنساء.. فكيف بمن تشبه بالمعزة.
8- تضييع الصلوات التي هي ركن من أركان الإسلام.. والله توعد من أخرها عن وقتها فقال: “فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون”.
9- لا علاقة للأمازيغ بهذه الهمجية.. فنحن أمازيغ وإخواننا الأمازيغ في مناطق المغرب الأخرى أو الذين في الدول المجاورة لا يعرفون هذه الهمجية.. فلو كانت هذه الهمجية خاصة بالأمازيغ لعرفها باقي الأمازيغ في كل مكان.
10 – لا يوجد عالم أو فقيه يخاف الله يبيح هذا المنكر الذي تتفق العقول النقية على فساده و ضرره الذي لا ريب فيه”.