الداودي: التكوين المهني قطاع رئيسي لرفع تحدي رأس المال البشري
هوية بريس – و م ع
دعا الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، أمس الاربعاء، ببالي بأندونيسيا، الى تطوير التكوين المهني باعتباره قطاعا رئيسيا لرفع تحدي رأس المال البشري.
وقال الداودي، خلال المنتدى(المائدة المستديرة) الوزاري حول” مشروع رأس المال البشري” ،المنظم في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بجزيرة بالي من 8 الى 14 أكتوبر الجاري،إنه يتعين على البلدان، في ظل عالم يتسم بالعولمة أكثر فأكثر، إيلاء المزيد من الاهتمام لتطوير التكوين المهني لرفع تحدي رأس المال البشري، أخذا بعين الاعتبار حاجيات السوق.
وأكد الوزير، في هذا الصدد، على أهمية اعتماد برامج للتعلم تلائم القطاعات والمهن الجديدة،وتسهيل الولوج الى الأسواق ،وتقوية القدرات المؤسساتية، وتحسين فعالية سياسات التشغيل.
وفي السياق ذاته،قال السيد الداودي ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “الوقت قد حان لملاءمة قدراتنا مع حاجيات السوق والمقاولة الوطنية والدولية” ، مشيرا الى ان المملكة تعتزم تسريع برامج التكوين المهني.
وأضاف انه سيتم إحداث مرصد من أجل تحديد القطاعات الجديدة التي ستراهن عليها المملكة في المستقبل.
يشار الى ان الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي،التي تجمع أزيد من 14000 مشارك في بالي، من بينهم وزراء مالية، ومحافظي بنوك مركزية، من نحو 189 بلدا عضوا في هاتين المؤسستين ،علاوة على ممثلي القطاع الخاص ،والمنظمات غير الحكومية، وأوساط جامعية،تعد مناسبة لجمع فاعلين من مختلف الآفاق من أجل اقتراح وعرض مشاريع للتنمية متسقة ومتكاملة.
وبرمجت خلال هذه الاجتماعات سلسلة من التظاهرات من بينها ندوات ،وورشات إقليمية، ومؤتمرات صحفية، حول مواضيع ترتبط بالاقتصاد العالمي ،والتنمية على الصعيد الدولي، والنظام المالي العالمي .
كما تشمل النقاشات، البرامج ولاستراتيجيات التي ينبغي إعتمادها لتمويل الإقتصادات،ومحاربة الهشاشة والفوارق الاجتماعية،من خلال تحديد الخطوط العامة لآفاق تطور الاقتصاد العالمي.