قال لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إن بعض المنابر الإعلامية أخرجت كلامه في ملتقى الباحثين والأطر الذي نظمته جهة درعة تافيلالت أول أمس السبت عن سياقه.
وأوضح الداودي، أنه خاطب رؤساء الجهات، وقال لهم إذا أردتم تدريس أبناءكم فعليكم بدعم الجامعات والبحث العلمي والبنيات التحتية، مردفا “ولكن للأسف هذه المنابر أخرجت كلامي عن سياقه فأصبح “ويل للمصلين””. وتابع “أنا خاطبت رؤساء الجهات بكلامي، ولكن بعض منابر الإعلام نقلته بسوء نية وقامت بتأويله على أنه موجه لآباء وأولياء التلاميذ”.
وبعد أن اعتبر المسؤول الحكومي، مثل هذه السلوكات مسيئة لمهنة الصحافة، أكد أن “الإعلام مهنة شريفة، والإعلامي يبحث عن الحقيقة قصد نقلها للمواطن”، متسائلا: إذا انتزعنا الثقة من الإعلام ماذا سيبقى؟. ودعا أصحاب المهنة وطلابها للدفاع عنها عن طريق الدفاع عن الموضوعية.
بيان توضيحي لوزارة التعليم العالي والبحت العلمي وتكوين الأطر، أورد نص مداخلة الداودي بدون تصرف ولا تحريف، قائلا “بالنسبة للجهات… وهاهو الرئيس معنا… بتمويل من الجهات… وفي العديد من المناطق… أقول للمنتخبين… اللي بغا ايقري ولادو خصوا دير يدو في جيبه كذلك… كاينة الجهة اللي عطات 62 مليون درهم… وكاينة المنطقة اللي برمجت 80 مليون درهم على مدى ثلاث سنوات”.
وقال البلاغ الذي توصل pjd.ma بنسخة منه، إن الوزير تأسف على ما يتم الترويج له، غالبا بسوء النية، داعيا عموم المواطنين، -الذين سعى البعض إلى محاولة تغليطهم-، إلى التحقق مما تم ذكره بهذا الخصوص.