الدخول المدرسي بين التناوب والرجوع للطبيعة الوجدانية
هوية بريس – منير الحردول
اعتقد أنه ومن باب الزمن المجد المجتهد، ضرورة ووجوب التفكير والدفع باتجاه تعديل الزمن المدرسي، مع التركيز على التوقيت المستمر، على أساس تعميم الخروج من الفصول والمدارس في توقيت 16h,30minمساء.
مع إعادة التفكير في وجوب التخلص من عقدة يوم السبت! والذي عليه أن يكون فترة راحة للأسر والتلاميذ، ولعل الرجوع للأصل فضيلة! أو الدفع بجعل يوم الجمعة عطلة أسبوعية على غرار الكثير من الدول الإسلامية، أو جعل يوم السبت كعطلة كما هو معمول به في كل الأنظمة التربوية العالمية تقريبا، مع ضرورة إعادة النظر في تغيير نظام الدورات، من دورتين الى ثلاث دورات في السنة. مع الظفع باتجاه حذف الامتحانات الإشهادية للابتدائي والإعدادي، وربط الانتقال فيهما بين المستويات بمجالس الأقسام وذلك بتنسيق تام مع الإدارة التربوية وأطر التوجيه و المجالس التربوية الأخرى، والالتزام كما كان في الزمن الجميل!بيوم 16 شتنبر كتاريخ جديد للدخول المدرسي و جعل 30 يونيو كيوم للخروج ونهاية المسم الدراسي، فطبيعة الدخول المدرسي ونهاية الموسف تقتضي بعد النظر من خلال مقاربة تهدف لتنشبط باقي القطاعات الاقتصادية الاخرى خصوصا قطاع الخدمات..فالإصلاح الهادف لا مراوغة فيه! فالكم، والنظام التعليمي في الماضي، حجة على ما أقول دوما!
فيا أهل العقل، ابتعدوا عن العناد واستمعوا لنا، فالمغرب ولله الحمد ليس عاقرا.!
هذا من جهة، ومن زاوية ثانية، فمن المؤكد أن المقاربة القائمة على التعليم بالتناوب ستبقى سارية المفعول في الموسم الدراسي المقبل.
ومن غير المؤكد، هل سيأخذ صناع القرار برأي أهل الميدان ويعلنون تعديلا في البرامح والمقررات سواء بتقليصها أو انتقاء المهم والافضل منها، بغية احداث نوع من التناسق مع الايقاعات الزمنية الذي فرضه هذا النوع من التعليم والتعلم، والذي أملته ظروف الجائحة..فكم هو جميل أن يجتمع المؤكد بغير المؤكد، وذلك للوصول لنتيجة راقية اسمها المقاربة التشاركية!!! حياكم الله جميعا.