الدخيلة: (كثير من العوام) فرّوا من التقليد لعلماء الشريعة بزعمهم ووقعوا في تقليد أشدّ وأكبر!
هوية بريس – متابعة
تحت وسم “واقع ما له دافع”، كتب الشيخ موسى الدخيلة “ما أفسد دينَ كثير من المسلمين في هذا الزمن إلاّ ثقتُهم المفرطةُ بأفهامهم وتزكيتُهم لأنفسهم -مع قصورهم وتقصيرهم- وسماعُهم لكل ناعق منافق”، مردفا “حتى صاروا يردّدون كلام أعداء الدين (كهنوتهم) دون إحساس ولا شعور ولا بحث ولا تنقيب -إن كانوا أهلاً لذلك-“.
وبذلك حسب الشيخ الدخيلة “فرّوا من التقليد لعلماء الشريعة بزعمهم!، ووقعوا في تقليد أشدّ وأكبر!، فصاروا أشدّ من البهائم! (القطيع كما يعبّرون) في اتباع (كهنوتهم) من أعداء الدّين ممن اجتمع فيهم الشرّ كله؛ حيث يلوكون بألسنتهم ما يقوله أولئك، ويرددونه كالببغاء تكرارًا واجتراراً دون فائدة ولا زيادة، ظنًا منهم أنهم اكتشفوا شيئًا جديدًا غريبًا عجيبًا، ووصلوا إلى شيء عظيم لم يُسبَقوا اليه؟!”.
وأضاف في تدوينة له على حسابه في فيسبوك “وما علم هؤلاء الدراويشُ ان كل تلك الأراجيف والأباطيل قد انبرى لها علماءُ الشريعة قديمًا وحديثاً ودحضوها ونسفوها نسفًا تامًا باتّاً لا يدع للصادق المنصف أدنى تردد وريب..”.
وتابع الشيخ الدخيلة “لكنهم لا يبحثون ولا يتثبّتون اتباعًا لأهوائهم وشهواتهم، وإذا أرادوا أن يتأكّدوا لا يفهمون ولا يعُون ولا يستطيعون سبيله القويم وطريقَه المتين فلا يهتدون..”، مضيفا “فهم في غيّهم يعمهون، وفي ريبهم يترددون، ثم يحسبون أنهم على شيءٍ وهم كاذبون، فلا يتوبون ولا هم يذّكّرون..”.
