الدرون المغربية تدمر فيلقا لعصابات البوليساريو بالكامل والجيش الجزائري يرتكب حماقة
هوية بريس-متابعة
تعيش مخيمات تندوف التي تديرها عصابات البوليساريو الانفصالية المدعومة من الجزائر حالة احتقان شديد بسبب رفض قيادة البوليساريو الإفصاح عن عدد القتلى
وترفض الحديث عن السيناريو الذي حصل أثناء محاولة هروب بعض الناجين رفقة المصابين،
وقصة تدخل الجيش الجزائري لمنع عودتهم إلى داخل الحدود الجزائرية بشكل مباشر، والإجهاز عليهم.
وتعود القصة الى ليلة عيد الفطر بعدما قررت قيادة بن بطوش إرسال فيلق عسكري لتنفيذ ضربة سريعة ضد الجيش المغربي على مستوى الجدار العازل،
غير أن الهجوم فشل وتعرضت القافلة العسكرية لضربة عسكرية قوية تسببت في ابادة فيلق كامل من ملشيات البوليساريو وإعطاب جميع الآليات،
بطائرات درون مغربية، وحسب معلومات تحصلت عليها موقع “الجزائر تايمز”
من داخل المخيمات من عائلة القتلى مفاجئة، والمثير في هذه القصة هي التصفية الجسدية
الذي قام بها الجيش الجزائري إتجاه الفارين من القصف المغربي من الملشيات والتي واجههم الجيش الجزائري
بنيران كثيفة أنهت حياتهم وأجهزت على ما تبقى من المرتزقة الهاربة من شدة القصف بتعليمات من شنقريحة شخصيا.