الدكتورة المخلوفي تكشف مستجدات “طرد” 16 تلميذا من مدرسة الأخوين

18 سبتمبر 2025 14:26

الدكتورة المخلوفي تكشف مستجدات “طرد” 16 تلميذا من مدرسة الأخوين

هوية بريس-متابعات

قالت الدكتورة إيمان المخلوفي، أن قرار “الطرد” الذي طال 16 تلميذاً من مدرسة الأخوين بإفران “غير قانوني” لكونه صدر، حسب قولها، عن مدير أجنبي “لا يحمل الجنسية المغربية”، وهو ما اعتبرته منافياً للنظام العام المغربي وللمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.

المخلوفي أوضحت في تصريح مصور جديد، أن الإدارة بررت الطرد بوجود “اختلالات مالية” وعدم احترام الأسر للاتفاقات المادية مع المؤسسة، وهو ما تنفيه العائلات بشكل قاطع، مؤكدة أن لديها وثائق بنكية تثبت أداء جميع الرسوم، بما في ذلك الزيادات “المفروضة عنوة وتحت التهديد”، وفق تعبيرها.

وأضافت المتحدثة أن المؤسسة عرفت خلال خمس سنوات تعاقب سبعة مدراء، معتبرة أن هذا يعكس غياب الاستقرار الإداري. وذكرت أن المدير الحالي “لا يتوفر على خلفية أكاديمية أو تعليمية”، ما يطرح تساؤلات حول معايير التعيين.

وفي ردها على تصريحات سابقة للإدارة التي تحدثت عن رفع 49 دعوى قضائية من طرف أولياء الأمور، شددت المخلوفي على أن هذا الرقم “غير صحيح”، مطالبة بالكشف عن طبيعة هذه القضايا. وأشارت في المقابل إلى دعاوى رفعتها الأسر تتعلق بمنع التلاميذ من المشاركة في أنشطة رياضية، والتضييق على ولوجهم لمنصات التواصل المدرسية، وحتى دعوى مرتبطة بالإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم.

وحول تفاعل الجهات الرسمية مع هذه القضية، أكدت المتحدثة أن الأسر لم تتلق أي جواب أو تدخل من طرف السلطات المختصة إلى حدود الساعة، مضيفة أن العائلات قررت التوجه إلى القضاء، إيماناً منها بأن “حق التعليم حق دستوري” وبأن المؤسسات القضائية “ستُنصف التلاميذ”.

وكانت مدرسة جامعة الأخوين قد أكد في بيان توضيحي لها، أن الإجراءات التي اتخذتها في حق سبع أسر جاءت بعد انتهاكات متكررة للنظام الداخلي للمؤسسة. موضحة أن هذه الإجراءات، التي تم اتخاذها قبل نحو ستة أشهر، كانت نتيجة مباشرة لـ”سلوكيات ترهيب وتخويف متواصلة وخطيرة” من طرف مجموعة محدودة من أولياء التلاميذ، ما أدى – حسب البيان – إلى استقالة أربعة مدراء متعاقبين وعدد من الأساتذة الذين اضطرت المؤسسة إلى تعويضهم بشكل مستمر.

وأضاف البيان أن هذه السلوكيات لم تقتصر على الأطر التعليمية والإدارية، بل طالت أيضاً أسر تلاميذ آخرين لا يتفقون مع هذه المجموعة، وأحياناً حتى أبناء هذه الأسر أنفسهم، في إطار ما وصفته المدرسة بـ”أساليب الترهيب والمضايقة”.

وأشارت إدارة مدرسة الأخوين ASI إلى أن هذه الأسر حاولت مراراً التدخل في صلاحيات حصرية للمؤسسة، من خلال فرض توجهات تتعلق بتدبير الموارد البشرية، واختيار المقررات الدراسية، والتوجهات البيداغوجية، إضافة إلى قضايا التسيير المالي وإدماج التكنولوجيا، وذلك – وفق البيان – عبر “الضغط والعدوانية”.

فيما أكدت المدرسة أن الأولوية المطلقة بالنسبة لها كانت ولا تزال ضمان سلامة ورفاهية حوالي 250 تلميذاً وتلميذة، والحفاظ على جودة التعليم المقدّم، مشددة على أن جميع القرارات المتخذة خلال العامين الماضيين هدفت إلى حماية مكونات المؤسسة كأسرة واحدة تضم التلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية، إلى جانب الحرص على تحقيق الإنصاف بين جميع الأسر.

 

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
11°
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء
19°
الأربعاء

كاريكاتير

حديث الصورة