الدكتور الفايد يتحدث في موضوع “تسميد الدلاح بالبراز البشري”

هوية بريس – متابعة

قال محمد الفايد، اختصاصي في علوم الأغذية والتغذية، إن ما يرُوج في بعض وسائل الإعلام بخصوص “الدلاح” المسمد بالمخلفات البشرية في ضيعة بنواحي شيشاوة، يجب التعامل معه بحذر شديد وعدم التسليم بالمعطيات الواردة في الإعلام دون دليل علمي مثبت.

وذكر الفايد، في تصريح لـ pjd.ma أن الخطوة الأولى للتعامل مع الموضوع تستوجب التأكد من صحة ما يُنشر، وطرح الأسئلة حول الحيثيات، من قبيل من أين يتم استقدام “البراز”؟، وهل هو موجود كمخلفات مادية أم أنه في مياه السقي؟، مشددا على أن هذه الأمور ينبغي أن يقوم بها “خبير يذهب لعين المكان”.

ونبه المتحدث ذاته، إلى أن الأمر إن ارتبط بسقي “الدلاح” بماء ملوث، فإنه لا يوجد في تلك المنطقة فقط، بل في كامل مناطق المغرب، مبينا أنه رغم أن هذا الأمر يخالف القانون إلا أن هذا هو الواقع. وأشار الخبير في التغذية، إلى أن الأمر يمكن أن تكون فيه خلافات بين رجال أعمال أو مستثمرين، ويتم استغلال الإعلام في هذه المعركة.

وللقطع مع كل هذه الاحتمالات، يؤكد الفايد، أنه يجب على الدولة أن تنادي على الخبراء لأخذ عينات فيها ثلاثة أو أربعة خبراء في المجال، ويقومون بمحضر “الضبط”، و”إخبار أولي” بخصوص ماذا وجدوا، ثم الإخبار بالمحصلة. وأردف أن لجنة الخبراء يجب أن تتشكل من “وزارة الفلاحة” و”الصحة” و”الداخلية”، معتبرا أن جمعيات حماية المستهلك يجب أن يكون لها موقف مما يقع.