الدكتور بنحمزة يتفاعل مع “هَبَّةِ المغاربة” لنجدة إخوانهم ضحايا زلزال الحوز
هوية بريس – متابعات
أكد العلامة مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي الجهوي لجهة الشرق، أن محنة الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز والمناطق المجاورة له، أظهرت للعالم معدن الشعب المغربي، واستعداده للبذل والعطاء.
وقال عضو المجلس العلمي الأعلى ” إن ما لاحظناه وشاهدناه من تسابق لأجل التبرع بالدم، في حملة تم تنظيمها بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة، حيث امتلأت قاعة المحاضرات الكبرى ومرافق المركز الفسيحة بالمواطنين الراغبين في التبرع بالدم، فإنه يدل على أن هذا الشعب المغربي له عمق مؤمن، وأنه مستعد للعطاء وللبذل إذا طلِب منه ذلك”.
وأضاف الدكتور بنحمزة في تصريح لموقع “Le360″ الإلكتروني، أن مناسبة الزلزال هي مناسبة مؤلمة، ” ولكنها من جهة أخرى تظهر معدنها للشعب المغربي الذي لا يتأخر ولا يتراجع، وهذه الحقيقة النهائية التي يجب أن نصل إليها”، داعيا الله أن يلطف بمن أصيب، ويعجل بالشفاء، ومقدما مواساته لأسر الضحايا وأهاليهم وذويهم.
تجدر الإشارة إلى أن المغاربة وإلى جانب التبرع بالدم، أعطوا للعالم أجمع نموذجا مبهرا بتحركهم العفوي، الذي سبق حتى المؤسسات الخيرية والإغاثية، حيث توافد المئات إلى المحلات التجارية بمختلف المدن لشراء المواد الغذائية والأساسية بمختلف أنواعها، والتبرع بها للمتضررين من الزلزال.
واختلفت أشكال الدعم والمساعدة، كل حسب طاقته وقدرته، فإضافة إلى ما قام به قطاع كبير من الشعب بشراء المواد الغذائية والأساسية والتبرع بها، شارك مواطنون ومؤسسات وشركات خاصة بكثافة في حملة المساهمة في الصندوق الخاص بالمتضررين من الزلزال.