الدكتور ريحان يتساءل: كيف يتصور رفيقي الفقه؟
هوية بريس – متابعة
ردا على عنوان سلسلة محمد رفيقي “أي أساس فقهي وقانوني لإلزام نزلاء المؤسسات السياحية بالإدلاء بعقود الزواج”، وجوابا على سؤال “كيف يتصور رفيقي الفقه؟”، كتب الدكتور يونس ريحان في منشور له على حسابه في فيسبوك “تصوره للفقه هو ما تلقاه في بداياته وهو التصور الذي لازال سائدا عند بعض الشباب”، مردفا “الرفيقي لم يدرس الفقه ولا درس علوم الشريعة دراسة وافية وإن أخذ فيها شهادة، فحظه من الفقه بعض النصوص التي يحفظها”.
وأضاف الداعية والأستاذ في منشوره “فلو سألناه عن مذهبه في الأمر أو مقتضيات الألفاظ الشرعية، أو قوادح العلة أو توجيه الفرق أو التخريج الفقهي، لسمعت العجب في شهر رجب”، مؤكدا “الفقه ملكة تقابل العدم وليس حفظ فروع فقهية و التشدق بها في المجالس أمام غير المتخصصين، ولذلك ستجده دائما يتهرب من لقاء المتخصصين الذين سيبدؤون معه بما يناسب المقام من مناقشته في طهارة الحدث والخبث”.
وتابع ريحان “تابعت كثيرا من مداخلات الرفيقي فتبين أنه لا يحسن إلا تكرار كلام حول التعصيب وقصة الرجل الذي ترك عشر بنات وعمهم الشرير الذي يريد حقه في التركة وهي عبارة عن شقة في السكن الاقتصادي، ولذلك لا عجب أن يتساءل عن المستند الفقهي لأنه يتصوره حديثا أو آية، ولا يتصوره قاعدة كلية كقاعدة سد الذرائع أو منع الوسائل المفضية إلى الحرام أو تحريم الإعانة على المنكر، وحتى لو طلب نصوصا فهي موجودة لكن حملها على المراد ليس هو من أهله”.
يذكر أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي كان قد استنكر في البرلمان أن تستمر الفنادق والمؤسسات السياحية في مطالبة النزلاء بعقود الزواج إذا كانا رجلا وامرأة، وهو ما تبعه خبر يفيد بأن تعليمات شفوية أمرت تلك المؤسسات بالتخلي عن ذلك الإجراء.
وفي هذا السياق خرج علينا مستشار وزير العدل بمحاولاته للتقعيد الشرعي -خدمة للفاحشة- حسب هواه العلماني واللاديني الجديد.