الدكتور عوام يرد على تصريح البابا بخصوص “المثليين”
هوية بريس-متابعة
قال الدكتور محمد عوام “استنكر كثير من الفضلاء والشرفاء تصريح البابا فرانسيس من أن المثليين أبناء الرب، ولهم الحق في تكوين أسرة، فعلقت على كلامهم بما يلي:
أولا: تاريخ الكنيسة تاريخ سيء للغاية، فالمسيحية المحرفة تعاكس الفطرة الإنسانية، فتحرم الزواج على معتنقيها، وخاصة منهم رجال الدين، فيترهبون بالنهار، ويمارسون الزنا بالليل مع الرهيبات، وكانوا يدفنون الصبيان الذين يولدون في جنح الظلام، كل ذلك يمارسه رجال الدين، حتى يبارك الرب الرهيبة، ويعلي منزلتها. ثم لا يخفى عليكم ما ذكرته الصحافة من اغتصاب الأطفال في الكنيسة، وخاصة في روما، وفضح ذلك. هذه هي الكنيسة، استغلال للمال واستغلال للجنس”.
وأضاف عوام “ثانيا: لا تنسوا أن البابا يقول بالثالوث المقدس حسب زعمهم، الأب، والإبن، وروح القدس، فهو يشرك بالله تعالى، وهذا أخطر من الدعوة إلى المثلية، فهل يوجد أخطر من الشرك والكفر بالله تعالى؟ لا يوجد البتة، فمن الطبيعي أن يساير البابا موجة الزندقة المثلية في أروبا، والتي أصبحت لها حقوق مكتسبة، من باب ما يسمونه “الحرية الفردية”. ولهذا لا تستغربوا من أن الكنيسة، وعلى رأسها البابا ستظل تبارك جميع الخبائث والدرن الموجود في العالم، لا لشيء إلا لكسب ثقة الفاسدين والمحرفين فطريا وسلوكيا وأخلاقيا، فليس للكنيسة أية مرجعية تستند إليها، فماضيها، صكوك الغفران والإقطاع دال على حاضرها. ثم إن اليهود تسللوا إلى المسيحية فزادوها رهقا وخرابا”.
وزاد عوام “يحكى أن يهوديا ماكرا طلب من البابا القديم أن يبيع له جهنم، وأغراه بمال سال من أجله لعابه، فكتب له صك البيع، فما لبث اليهودي إلا بضعة أسابيع حتى خرج البراح باسمه ينادي في الناس بأن اليهودي الفلاني اشترى جهنم من البابا، وأظهر لهم الصك، فمن أراد أن يعمل أي شيء فلا حرج عليه، ولا متابعة ولا عقاب. هذا هو المكر اليهودي الخبيث، والوقاحة المسيحية”.