مرضى يُحملون على الأكتاف.. صورة تعري وعود الحكومة

هوية بريس – متابعات
دعت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، رئيس الحكومة إلى الكشف عن التدابير العاجلة والملموسة لوضع حد لمعاناة ساكنة الدواوير المعزولة، وضمان عدالة مجالية تعيد الثقة في العمل العمومي.
أوضاع مأساوية في العالم القروي
في سؤال كتابي وجهته لرئيس الحكومة، أشارت البردعي إلى أن خطاب جلالة الملك الأخير شدد على الأهمية الاستراتيجية للعالم القروي وضرورة إعطائه المكانة اللائقة في السياسات العمومية.
لكن الواقع – تضيف النائبة – يكشف عن أوضاع مأساوية في العديد من المناطق، من بينها دوار تمطيلت بجماعة الواد إقليم تطوان، حيث اضطر السكان مؤخرًا إلى حمل سيدة مريضة على الأكتاف بسبب غياب المسالك الطرقية وحرمانهم من الولوج السهل إلى الخدمات الأساسية.
فشل برامج فك العزلة
وشددت البرلمانية على أن هذا المشهد الصادم يفضح فشل برامج فك العزلة وضعف أثر صندوق التنمية القروية، معتبرة أن الشعارات الحكومية حول العدالة المجالية تظل مجرد وعود بلا أثر ملموس في حياة المواطنين.
دعوة لمساءلة الحكومة
وطالبت البردعي رئيس الحكومة بتوضيح التدابير المستعجلة التي ستتخذها السلطة التنفيذية لمعالجة هذه الاختلالات، وضمان حق المواطنين في القرى والمناطق النائية في الخدمات الأساسية، انسجامًا مع التوجيهات الملكية ومع مقتضيات العدالة الاجتماعية والمجالية.



