الدوحة تحت نيران الشر المطلق.. هؤلاء أبرز قادة حماس المستهدفين في قطر

هوية بريس – وكالات
شهدت العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء، هجوما صهيونيا غادرا، اهتز على إثره حي كتارا على وقع انفجارات متتالية أعقبها تصاعد أعمدة دخان في سماء المنطقة، حيث يقيم وفد حركة حماس المنخرط في مناقشة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردته قناة الجزيرة.
تطور غير مسبوق
يُعد هذا الحادث تصعيدًا خطيرًا، إذ وقع في مدينة تستضيف المكتب السياسي لحركة حماس منذ انتقاله من سوريا عام 2012، بعد خلاف مع نظام بشار الأسد.
ومنذ ذلك الحين تحولت الدوحة إلى مركز استراتيجي لقيادة الحركة وصنع قراراتها السياسية.
أبرز القيادات المقيمة في الدوحة
يُقيم حاليًا في العاصمة القطرية عدد من القادة البارزين في الحركة، من بينهم:
-
خالد مشعل: الرئيس الأسبق للمكتب السياسي (1996-2017)، يقود التحركات الدبلوماسية بعد اشتشهاد القائد يحيى السنوار.
-
خليل الحية: نائب رئيس المكتب السياسي منذ أكتوبر 2024، ورئيس فريق التفاوض بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
-
زاهر جبارين: عضو المكتب السياسي منذ 2021، يركز على تنسيق الأنشطة في الضفة الغربية.
-
محمد إسماعيل درويش: عضو مجلس القيادة بعد استشهاد السنوار، وأحد الوجوه التنظيمية الجديدة.
-
عزت الرشق: من أوائل القادة المنتقلين إلى قطر، وله دور نشط في ملف الأسرى والتهدئة.
وساطة قطرية على المحك
ورغم إعلان السلطات القطرية في نونبر 2024 أن قادة حماس لم يعودوا متواجدين بشكل دائم في الدوحة، فقد أكدت عدم إغلاق المكتب السياسي للحركة.
ويطرح الهجوم الصهيوني الأخير تساؤلات جدية حول مستقبل دور قطر كوسيط رئيسي في مفاوضات غزة، واحتمالات تأثر مسار وقف إطلاق النار بهذه التطورات.



