يقول السوسيولوجي المغربي د.عبد الصمد الديالمي في بحثه: “ملامح تطور السوسيولوجيا في المغرب”: “إن الفكر السوسيولوجي رغم تبعيته أو بالأحرى بفضل تلك التبعية لسوسيولوجيا المركز يظل فكرا مستنيرا وعقلانيا قادرا على الانسلاخ والنقد“(مجلة المستقبل العربي. السنة 8 العدد 81 نوفمبر 1985).
هذا كلام دكتور سوسيولوجي وأستاذ جامعي مغربي، كلام يعبر عن اعتزاز وافتخار صاحبه بأهمية وجدوى تبعية السوسيولوجيا المغربية لسوسيولوجيا المركز أي الغرب.
كيف يمكن ممارسة الاستقلالية والحرية والنقد العلمي في الدراسات والأبحاث الاجتماعية تحت وطأة التبعية؟
إن السوسيولوجيين المغاربة الحداثيين والعلمانيين لا يسعهم؛ وقد أحدثوا قطيعة فكرية وثقافية مع التراث المغربي العربي الإسلامي والهوية المغربية القائمة على ثوابتها الدينية والحضارية والتاريخية، إلا أن يرتموا في حضن الثقافة الغربية الليبرالية والعلمانية، ويستوردوا منها المناهج والإيديولوجيات والفلسفات، التي من خلالها يتناولون المجتمع المغربي بالدراسة والتحليل، ووضع الخطط الكفيلة في رأيهم لتغييره، بعد الإجهاز على مقوماته الدينية والتراثية، وجعله ينخرط في عالم الحداثة على الطريقة الغربية.
هذا “ضرب في حديد بارد”، كما يقول المثل العربي. وقد سبقهم إلى مشروعهم الفاشل، قبل بضعة عقود، زملاؤهم الاشتراكيون والبعثيون في مصر والعراق وسوريا وكانت الحصيلة: سراب في صحراء يباب.
هل تعرف شيئا يسمى في علم الاجتماع بالحياد القيمي وهو قاعدة مركزية للدراسة الموضوعية للظواهر الاجتماعية ؟ أضف الى هذا ان السوسيولوجيا تدرس الهوية كفعل أو بناء اجتماعي، إنها لاتقول للناس “من هم” بل تتعقب بالدراسة كيف يبنون هويتهم وتمثلاتهم الجمعية لذواتهم… المرجو اولا فهم اسس هذا العلم قبل مجادلة اهله.
هل تعرف شيئا يسمى في علم الاجتماع بالحياد القيمي وهو قاعدة مركزية للدراسة الموضوعية للظواهر الاجتماعية ؟ أضف الى هذا ان السوسيولوجيا تدرس الهوية كفعل أو بناء اجتماعي، إنها لاتقول للناس “من هم” بل تتعقب بالدراسة كيف يبنون هويتهم وتمثلاتهم الجمعية لذواتهم… المرجو اولا فهم اسس هذا العلم قبل مجادلة اهله.
هذا مقال قيل سنة 1985 فلماذا تحيون مامات وقد اكل عليه الدهر وشرب وتمضمض واستنشق؟
اتقوا الله فينا واش هذا مقال؟ كلام تافه بحال جدة كتهضر