“الديستي” تطيح بطبيبين بالقطاع العام قاما باختبارات للكشف عن “كورونا” داخل أحد المنازل
هوية بريس – متابعات
بناء على معلومات دقيقة وفرتها يوم الأحد الماضي مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس من اعتقال طبيبين يشتبه في تورطهما في قضية تتعلق بخرق إجراءات حالة الكوارئ الصحية وخيانة الأمانة والغدر عن طريق طلب وتحصيل ما يعلم أنه غير مستحق.
وتفيد المعطيات بأن المشتبه فيهما استغلا عملهما كطبيبين بإحدى المؤسسات الإستشفائية بالعاصمة العلمية للقيام بـ50 اختبارا للكشف عن فيروس كورونا داخل منازل أشخاص يشتبه في إصابتهم بهذا الوباء، حيث تسلما في مقابلها مبالغ مالية تقدر بـ 500 درهم للفرد، وذلك قبل إدراجهم في قاعدة البيانات الصحية على أساس أنهم يخضعون للعلاج بالمستشفى للحصول بدون وجه حق على نتيجة التحاليل.
وأضاف الخبر الذي أوردته المساء في عددها ليوم غد الأربعاء أنه تم توقيف المشتبه فيه الأول متلبسا بتلقي مبالغ مالية من سيدة بأحد أحياء المدينة، بعدما أخذ عينة بيولوجية بواسطة طقم اختبار للكشف عن فيروس كورونا يخص أحد المراكز الإستشفائية المحلية، فيما تم توقيف طبيب ثان يشتبه في مشاركته في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية بعد أن مكنت الأبحاث والتحريات من تحديد هويته.