قالت صحيفة “الديلي تلغراف”، إن “زيارة الأمير وليام المرتقبة لمنطقة الشرق الأوسط أثارت غضب واستهجان إسرائيل لبعض من جدول أعمال الأمير فيما رحب الفلسطينيون بما وصفوه بـ”الاعتذار غير المباشر” لدور بريطانيا في المنطقة”.
وأكد مانويل حساسيان، السفير الفلسطيني في بريطانيا للصحيفة قوله “بغض النظر عما تفعله الحكومة البريطانية، فإن هذه الزيارة سياسية، ولا نكترث بدلالاتها، بل نهتم بتأثيرها، وبما قد يفعله الأمير وبالرسالة التي يريد توصيلها”.
وأضاف “أعتقد إنها زيارة تاريخية ورمزية من قبل العائلة المالكة البريطانية للأراضي المحتلة، وانعكاس لفكرة أن فلسطين دولة شرعية واعتراف بمعاناة الشعب الفلسطيني”، مشدداً إلى أن هذه الزيارة تعترف بأن فلسطين وشعبها موجودون ولديهم حق تقرير المصير”.