الرابطة المغربية للمواطنة تتضامن مع الأساتذة المتدربين وتدين كل أنواع القمع
هوية بريس – متابعة
الجمعة 08 يناير 2016
توصلت “هوية بريس” ببيان من الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تتضامن فيه مع الأساتذة المتدربين وتدين التدخل التعسفي وكل أنواع القمع التي تطالهم، وهذا نص البيان:
“عرفت عدة مدن مغربية (انزكان، الدار البيضاء، اسفي، طنجة…) في إطار النضالات السلمية التي تخوضها حركة الأساتذة المتدربين رفضا مشروعا للمرسومين الذين يكرسان التمييز لاستثنائهما باقي قطاعات الوظيفة العمومية (الأمن، القضاء، رجال السلطة، الأطباء…) ويستهدفان بشكل واضح الحق في تعليم عمومي مجاني وجيد عبر استهداف عصب التعليم وأساسه وهو الأستاذ، تدخلات عنيفة من قبل القوات العمومية حيث أصيب العديد من الأساتذة إصابات متفاوتة الخطورة.
إن المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان وإذ يتابع استمرار قمع الحريات بالمغرب فإنه:
* يعبر عن إدانته الشديدة لهذا التدخل التعسفي في حق الأساتذة ولاستمرار انتهاك الحق في التظاهر السلمي والحق في حرية الرأي والتعبير، والحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي، وكل أنواع القمع المسلط على المناضلات والمناضلين والمواطنات والمواطنين الذين خرجوا في العديد من المناطق مما يكرس استمرار قمع الحريات.
* يعلن عن تضامنه التام واللامشروط مع الأستاذات والأساتذة المتدربين في مطالبهم العادلة مع المطالبة بإسقاط المرسومين في أقرب الآجال، وتحمل الدولة لمسؤوليتها في إيقاف هذه المهزلة الحقيقية التي تسبب فيها المرسومين.
* يطالب القضاء بتحمل كافة مسؤولياته في حماية الحقوق والحريات، وفتح تحقيق عاجل حول الانتهاكات والاعتداءات الخطيرة الممارسة من طرف القوات العمومية في حق المدافعين والمدافعات على حقوق الإنسان وكافة المواطنين والمواطنات في انتهاك صارخ للإعلان العالمي لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي تزيد من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان مجزرة “انزكان” مؤخرا كنموذج للقمع الجماعي للأساتذة المتدربين.
* يدعو إلى التحرك الحقوقي الجماعي لحماية الحق في الاحتجاج السلمي، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان”.