الراحة البيولوجية للأسماك “نعمة” على المواطنين و”نقمة” على البحارة

هوية بريس-متابعات
توجه فريق الأصالة والمعاصرة بسؤال شفوي آني لوزيرة الاقتصاد والمالية حول تأثير فترات الراحة البيولوجية على احتساب أيام عمل فئة البحارة والعاملين في قطاع الصيد البحري في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وأورد الفريق ضمن سؤاله “يعد قطاع الصيد البحري من الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث يسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي في مقابل ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات متعددة، من أبرزها فترات الراحة البيولوجية التي تفرض للحفاظ على الثروة السمكية واستدامتها خلال هذه الفترات، يلزم البحارة والعاملون في قطاع الصيد البحري بالتوقف عن العمل للسماح بتجديد المخزون السمكي، مما يؤثر على دخلهم اليومي”.
وتابع الفريق “بالإضافة إلى التأثير المباشر على الدخل، تبرز إشكالية أخرى تتعلق باحتساب أيام العمل المصرح بها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. فالتوقف الإجباري عن العمل خلال فترات الراحة البيولوجية يؤدي إلى نقص في عدد الأيام المصرح بها، مما يؤثر سلبًا على حقوق البحارة والعاملين في القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتغطية الصحية والتعويضات العائلية، واحتساب التقاعد”.
وفي إطار الدولة الاجتماعية التي تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوق جميع المواطنين، تساءل الفريق عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتمكين فئة البحارة من احتساب أيام الراحة البيولوجية ضمن عدد الأيام المصرح بها لدى صندوق الضمان الاجتماعي وذلك لضمان حقوقهم الاجتماعية بسبب توقفهم الإجباري عن العمل.



