الرافضي حسن نصرالله يمهد الطريق لعمليات عدائية ضد السعودية
هوية بريس – متابعة
الإثنين 04 يناير 2016
كشف صحفي لبناني عن دلالات تصريحات أمين عام حزب الله حسن نصرالله عن شيعة السعودية.
وقال الصحفي والكاتب اللبناني علي الأمين، إن التصريحات التي أدلى بها الأمين العام لحزب الله حسن نصر حول العدو الجديد الذي وصفه بـ”التكفيري” ويقصد به السعودية، يعد “تحولا استراتيجيا للحزب للتوجه نحو الساحات الداخلية..”.
وأوضح الأمين أن نصر الله “فتح النار على السعودية بأعنف صورة ممكنة” بعد وعده في بداية حديثه بالوضوح وعدم المواربة، وفقا لعربي 21.
وأشار إلى أنه وعلى الرغم من عدم مبادرة حزب الله إلى تحركات ميدانية تعكس التصعيد والاقتصار على وقفات احتجاجية، فإن نصر الله دعا لأن يكون الرد على إعدام النمر هو “التبرؤ من آل سعود”.
ورأى الكاتب في قراءته لدلالات خطاب نصر الله، أن حديثه عن نفط المنطقة الشرقية والعرض الأمريكي على علماء من شيعة السعودية بطلب التقسيم والانفصال، هو من “أخطر الدلالات وتلميح إلى إمكانية الشيعة المطالبة بالانفصال عن السعودية”.
وربط بين هذه التلميحات وما دعت إليه صحيفة “كيهان” الإيرانية، من ضرورة حمل الشيعة للسلاح والانتقال من الاحتجاج السلمي إلى المواجهة المسلحة مع النظام السعودي.
واعتبر الكاتب أن إعلان نصر الله تنصله من المسؤولية عن أي رد فعل انتقامي ضد السنة، هو تمهيد للطريق لعمليات انتقامية يقوم بها شيعة.
وأشار إلى أن الخطاب أوضح أن حالة العداء مع السعودية تسير على طريق متصاعد، وشكل إعدام النمر مدخلا أراد نصر الله بلوغ المواجهة فيه حدها الأقصى.
وأوضح أن خلاصة تداعيات إعدام النمر بين السعودية وإيران، توجت بقطع الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران وطرد دبلوماسييها من أراضيها.