الرد على اتهامات التوفيق لمخالفيه بالتطرف والتكفير
هوية بريس – خالد أخويري
انتشر عقب افتتاح الملك محمد السادس للدروس الحسنية لرمضان الجاري (انتشر) مقطع لأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية من درسه أمام الملك يتهم فيه من خالف أوامر وزارته بالمتطرفين والتكفيريين وجاء في نص درسه: “وإذا كان المخالفون لا يستطيعون في البيئة المغربية المجاهرة بعقائد التكفير فإنهم يظهرون المخالفة في جهة المذهب… ينم عن استعلاء المخالف أو عدوانيته… ومن هذه المخالفات المذهبية الجزئية: إدخال التطريب في صيغة الآذان وإسقاط الأذان الثالث يوم الجمعة وقراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة وقبض اليدين في الصلاة ورد قول آمين بعد الفاتحة والخروج من الصلاة بتسليمتين وإنكار قراءة القران جماعة وإنكار الذكر والدعاء جماعة عقب الصلوات وعدم اعتماد العين المجرة في رؤية الهلال وإسقاط الذكر وقراءة القران على الجنائز وتبديع الاحتفال بالمولد النبوي ومخالفة جمهور المغاربة في تقدير أهل الفضل وزيارة مقابرهم والبناء عليهم…”.
واستهجن رواد مواقع التواصل الاجتماعي إتهام مخالفي توصيات وزارته بالمتطرفين والتكفيريين وبينوا مخالفة أغلبها لمذهب الإمام مالك، المذهب الرسمي المعتمد بالمغرب، فكلامه لم يذكر فيه دليلا عليه من الكتاب والسنة سوى التقليد لفقهاء المذهب المعاصرين، وهذا خلاف ما أمرنا به الإمام مالك رحمه الله من اتباع الدليل ولو خالف رأي من كان.
فإنكاره على من يقبض في الصلاة ووصفه بالمتطرف من أكبر الحماقات إذ أن أغلب المغاربة وأئمة المساجد يقبضون في الصلاة وهذا هو الصواب في مذهب الإمام مالك رحمه الله وقد بوب الإمام مالك في الموطأ بباب: “وضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة” وذكر فيه بعض الروايات التي تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الصورة: باب وضع اليدين إحداهما على الأخرى من موطأ الإمام مالك رحمه الله.
أما اتهامه من يسقط الذكر وقراءة القران على الجنائز وهذا هو مذهب الإمام مالك في المسألة ونعزز قولنا بقول العلامة الدردير رحمه الله في شرح المختصر بكراهة قراءة القرآن على المرء بعد موته وعلى قبره لأنه ليس من عمل السلف، و قال العلامة الدسوقي في الحاشية: “(قَوْلُهُ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَمَلِ السَّلَفِ) أَيْ فَقَدْ كَانَ عَمَلُهُمْ التَّصَدُّقَ وَالدُّعَاءَ لَا الْقِرَاءَةَ، وَنَصَّ الْمُصَنِّفُ فِي التَّوْضِيحِ فِي بَابِ الْحَجِّ عَلَى أَنَّ مَذْهَبَ مَالِكٍ كَرَاهَةُ الْقِرَاءَةِ عَلَى الْقُبُورِ وَنَقَلَهُ ابْنُ أَبِي جَمْرَةَ فِي شَرْحِهِ عَلَى مُخْتَصَرِ الْبُخَارِيِّ قَالَ لِأَنَّا مُكَلَّفُونَ بِالتَّفَكُّرِ فِيمَ قِيلَ لَهُمْ وَمَاذَا لَقُوا وَمُكَلَّفُونَ بِالتَّدَبُّرِ فِي الْقُرْآنِ”.
وقد جاء في البيان والتحصيل (1/298) “قال مالك في القوم الذين يجتمعون جميعا فيقرؤون في السورة الواحدة مثل ما يفعل أهل الإسكندرية، فكره ذلك، وأنكر أن يكون من فعل الناس”. وفيه أيضا جاء (2/17) “سئل مالك عن دراسة القرآن بعد صلاة الصبح في المسجد، يجتمع عليه نفر فيقرؤون في سورة واحدة ، فقال كرهها مالك ونهى عنها ورآها بدعة” وفي ما ذكرنا دليل على بدعية قراءة القرآن والذكر جماعة في المذهب المالكي مذهب المغرب والمغاربة.
وبالنسبة لتقدير أهل الفضل وزيارة مقابرهم والبناء عليهم كما ذكر التوفيق فقد كره مالك ذلك كما جاء في المدونة (1/170) قال مالك: أكره تجصيص القبور والبناء عليها وهذه الحجارة التي يبنى عليها. وقال سحنون: فهذه آثار في تسويتها فكيف بمن يريد أن يبني عليها، وفي البيان والتحصيل (2/254): قال ابن القاسم: سألت مالكا عن القبر يجعل عليه حجارة يرصص بها على طين؟ كره ذلك، وقال: لا خير فيه، وقال: لا يجير ولا يبنى عليه بطوب ولا حجارة. وقال ابن أبى زيد القيرواني في الرسالة70: ويكره البناء على القبور وتجصيصها.
هذه بعض أقوال الإمام مالك وعلماء المالكية في أفعال اللذين اتهمهم التوفيق بالتكفير والتطرف جمعتها لنبين فساد ما يعتقده التوفيق ويتعبد به وتفرضه وزارته على الأئمة والمغاربة وكلما زاد تعنت التوفيق كلما اتضحت للناس الحقيقة واتبعوا سنة النبي صلى الله عليها وسلم وان كان بعض ما قاله من مذهب الإمام مالك فإن الإمام مالك هو صاحب القولة المشهورة (كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر) مشيرا إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم وبهذا يصح ما يتبعه مخالفي التوفيق ما دام الدليل وحديث النبي بجانبهم.
وأخيرا فمثل هذا الكلام لا ينبغي أن يخرج من وزير يلقي كلمته أمام صاحب الجلالة حفظه الله، لأنها مدعاة للفتنة وتفرقة الصف ودعوة للتطرف ومحاربة المخالف، والمكتبات والصوتيات ترد على كلامه وتُدحضه لأنه ادعى إجماع المغاربة ولو كان كذلك ما رأينا الضجة التي أحدثتها اتهاماته، كما أن علماء المالكية رحمهم الله يخالفونه وينكرون عليه وهم أموات.
ومتى كان الأدباء والروائيين أهلا للفتوى،التفسير والتعليم والتدريس من اختصاص الراسخين في العلم،والأديب يكون فقط أهلا للدعوة إلى الله في إطار بلغوا عني ولو آية،وللعلم التوفيق روائي وأديب.
جزى الله كاتب هذا المقال،خيرا،،فقد كفى وشفى واشفى
جزى الله كاتب هذا المقال خيرا،فقد اجاد وكفى وشفى
هكذا عندما تسند الأمور الى غير أهلها فهذا الرويبضة يريد فرض دين جديد على المغاربة ليكرس الفرقة بينه وبين الدين الأسلامي المحيد الموحد ’ الوسط الذي يجمع ولايفرق
والله حتى عيب مني كون بحال هذا وزيرا للاوقاف،،حشوما وعيب وخيبة للتعاويد ،،،راه ماعرفش بان الفتنة هي اللي اعمل،اوالخير الوفير هو اللي حسبوو خلاف او تكفير،،في قاري هذا وانا مدرسة تخرج منها،او علا من يدي طلب العلم،،،لان هاذ الكلام اللي تفوه به ماهو الا غباء في غباء،طفل سلفي ذو 6 سنوات افضل من هذا الغير موفق دائما في اختياراته ومواقفه 10مرات
ما علاقة وزير الأوقاف بالعلوم الشرعية. انه يكتب الروايات.ويتمذهب بالتصوف . فلا علاقة له بالمذهب المالكي او بغيره من المذاهب الأخرى.
فاذا أنكر القبض في الصلاة وحسن الأداء في الآذان و….وان من يفعل ذلك هو متطرف وعدواني..الخ .فمعناه ان كل المسلمين في العالم بما فيهم حكامهم ينطبق عليهم قول توفيق.
اعتقد انه نوع من الخرف. ومنكم من يرد الى اردل العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئا.
ثم انه خطاب تشم منه رائحة التحريض على مخالفي المذهب الصوفي.
المرجو من العلماء الغيورين على الدين والمفكرين المدافعين عن الحق.ان يفندوا آراء وزير الأوقاف ويسفهوا تفكيره.
فالذي يبدو من خلال بعض الأحداث ان كثير من وزراء هذه الحكومة متغطرسين متعجرفين متكبربن.كاصحاب خدام الدواة .
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أدري كيف استطاع هذا الشخص أن يحافظ على مكانه بالوزار ة ؟ و الله إنها كارثة أن تجد مثل هؤلاء الأشخاص يشغرون مناصب حساسة مثل وزارة الأوقاف , أين أنت يا المدغري لتسمع ما يقول خلفك فهو يدعي المالكية و المذهب المالكي منه براء . إن التوفيق غير الموفق فيما يدعي يؤكد بما لا يدع محالا للشك أنه قبوري حتى النخاع . غننا نبرؤ إلى الله مما يثير من فتن بأقواله.
هذا المسمى آلغير الموفق لايستحق ان بكون موظف عادي رحم الله الحسن الثاني لو قال هذه الكلمة امامه لا رد عليه ولاكن هل ملك البلاد سمع ما يقول هذا الافاك الاثيم وسكت اظن هذا بماركته ان الم يقيل هذا الشخص الحمد حتي الأئمة المخالفين غير مقتنعين به المهم ان شخص فاشل وهو ارهابي ولايستحق الوزارة نطالب هذا المجرم بالاستقالة ونطالب بجمع توقعيات من الاخوة عبر العالم باستقالة هذا الافاك واطالب المسلمين في كل مكان بنشر هذا الفيديو عبر العالم مع نشره بالغات لكل دولة حملة لاسقاط التوفيق هيا بنا ابها الاخوة
أصبح مخالفة المذهب دليل على ان المخالف تكفيري، بمعنى أن المذاهب السنية الأخرى تكفيرية في فهمك أيها الوزير، فقد كفرت جل المسلمين . و الأدهى أنك كفرت المغاربة و الدولة المغربية حكومة و مخزنا بما أنها اعتمدت ما يخالف المذهب المالكي في بعض نصوص المدونة و غيرها من القوانين الوضعية . و أغلب هذه الأمور المذكورة تعتمدها السعودية و دول الخليج أو لا توافقنا فيها فهي تكفيرية بزعمك، يعني تكفر حلفاء النظام و إخوة الإسلام. سبحان الله كيف تفكرون
كما كفرت جل المغاربة بما فيهم أولياء الأمور في مسألة اللباس، يعني ما ترتديه في بعض الأحيان و يرتديه الغالبية هو لباس مغربي أم غربي مستورد
أما قولك إنها مخالفات لا أهمية دينية لها فهذا بفهمك للدين فهل زيارة القبور و التبرك بها و الإستغاثة بمن فيها ليست أفعالا شركية ضد الدين و تخالفه ؟ و هل تعظيم البشر و تقبيل أرجلهم و رفعهم إلى مصاف الأنبياء بل الآلهة ليس شركا؟
من يستمع إليك يظنك نبي دين جديد قد يسمى الإسلام المغربي الدين الإسلامي الوحيد الصحيح بفهم الوزير التوفيق عليه السلام!
وهل أضاع دين من سبقو إلا التعصب فغلبوا هويتهم على الدين و حكموها فيه بدل أن يكون الحكم للدين، مثل بني إسرائيل أو حتى الدرو
هذا الوزير تجب اقالته/ لعدة أمور:
1- أنه تهكم بالملك محمد السادس حيث زور عليه الدين والمذهب المالكي وجعله يصدق ذلك.
2- أنه جعل جمهور المغاربة تكفيريين لأنهم يقبضون ايديهم في الصلاة.
3- أنه استخف بالعلماء المغاربة وغير المغاربة ممن يتابعون الدروس الحسنية وكأنهم لن يكتشفوا تزويره
4- أن خطابه اقصائي طائفي ارهابي تكفيري بامتياز، لانه يستعدي المغاربة بعضهم على بعض، حيث يجب ان يحارب المسدل القابض لكونه يراه كافرا !!
5- ان وزير الشؤون الاسلامية يجب ان يكون عالما وهذا الانسان اضل من حمار جده
6- لأنه يخالف سياسة ملك البلاد الذي قال في خطابه أنه أمير لجميع المؤمنين، ولم يقل أنا أمير لمن يسدل ولا يقبض…
اللهم أرتا الحق خقا وارزقنا اتباعه – جزاك الله خيرا يا سي سعيد
عندما أرى الدروس الرمضانية و الخشوع المصطنع لوزير الأضرحة و في الوقت نفسه أرى الخمور و القمار و الحشيش و الدعارة المتفشية بشكل رهيب في بلاد أمير المؤمنين يتصدع رأسي من قلة فهم هذه المتناقضات. فحبذا لو أفاض و استفاض الوزير في هذا خلال درس رمضاني قادم.
هذان سؤالان محيران حبذا لو تطرق إليهما وزير القبور و هما : هل بيع الحشيش و تصديره و تشجيع البغاء و بيع الخمور في بلاد أمير المؤمنين جائز في مذهب الإمام مالك ؟ و هل الركوع لغير الله قال بجوازه الإمام مالك ؟
شكرا للوزير المعتدل
هذا يقول أن ترميم وإصلاح القبور والأضرحة مستنبط من القرآن والسنة. ..
لو عرف هذا التوحيد وما معنى لا إله إلا الله مانطق بهذا البهتان والزور. …
لكن فاقد الشيء لا يعطيه. .
قال ابن قدامة رحمه الله :
” أما وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة : فمن سنتها في قول كثير من أهل العلم , يروى ذلك عن علي وأبي هريرة والنخعي وأبي مجلز وسعيد بن جبير والثوري والشافعي وأصحاب الرأي , وحكاه ابن المنذر عن مالك ” انتهى .
“المغني” (1/281) .
ما ذكره أ. التوفيق، عن وضع اليد على اليد في الصلاة، كان عليه أن يراجع آراء العلماء المالكية في هذا الموضوع، مثلاً كتاب في المسائل العشر، حيث تحدث فيه مؤلفة السنوسي، عن محاورته مع أفاضل علماء الحجاز والعراق أثناء حجه، وقد طبع الكناب في أوائل الخمسينات في القاهرة على نفقة باشا مراكش، ودخل المغرب، وكان يباع في مكتبات الشهيرة بدرب السلطان. ربما تجد نسخة منه في مكتبات مراكش. كان على أحمد توفيق ألا يتسرع في إصدار الأأ حكام، وأن يباشر بحثه في حدود اختصاصه،سيما وأنه يلقي محاضرته أمام ملك البلاد.
يقول ”إن هده المخالفات ليست لها من أهمية دينية بقدر ما لها من خطورة سياسية ” يعني -عدو الله – أنه لا يهمه الدين وإنما يريد إحداث الفتنة