الرد على قول المرابط: المبادئ الأخلاقية شبه مفقودة في الكتب الفقهية

07 يوليو 2024 23:45
إعفاء أسماء المرابط من الرابطة المحمدية للعلماء.. هل الطعن في الإرث هو السبب..؟

هوية بريس – متابعة

قالت الطبيبة المثيرة للجدل أسماء المرابط، إن “المبادئ الأخلاقية شبه مفقودة في الكتب الفقهية، فكل هذه المفاهيم القرآنية الأخلاقية النبيلة لا نكاد نراها في مناهج الفقه، حيث نجد فصولا كاملة عن النكاح والطلاق دونت بمثابة أحكام تقنية مجردة لا وجود للقيم الأخلاقة فيها، أحكام فارغة من روح وفلسفة الرحمة والإحسان القرآنية وتعبر عامة عن ذهنية فقهاء ظلوا سجناء سياقهم العرفي والتاريخي”.

وردا على ذلك كتب الدكتور خالد الصمدي “من يزعم الانفصال بين العلم والقيم في مدونات الفقه وكتبه فلم يشم رائحة الفقه ولا القيم أبدا”.

كما أكد أن هذا الهجوم جاء بعد الإحالة الملكية لتعديلات مدونة الأسرة للعلماء (المجلس العلمي الأعلى)، حيث كتب في تدوينة له “بدأ قصف الفقهاء بعد أن استلموا الملف”.

وفي تدوينة أخرى، كتب الخبير التربوي “الذين يزعمون الفصل بين المعرفة الإسلامية والقيم لم يقرؤوا قول ابن مالك في مقدمة ألفيته: “كلامنا لفظ مفيد كاستقم“، وكان بإمكانه أن يقول أي كلمة على وزن انفعل ليستقيم الوزن الشعري مثل انصرم أو استلم أو غيرها لكنه اختار الكلمة بوعي أخلاقي بارع فقال: كاستقم”.

قد تكون رسمة لـ ‏‏‏شخصين‏، و‏حجاب‏‏ و‏تحتوي على النص '‏المبادئ لأخلاقية شبه مفقودة في الكتب الفقهية، فكل هذه المفاهيم القرآنية الأخلاقية النبيلة لا نكاد نراها في مناهج الفقه حيث نجد فصولا كاملة عن النكاح والطلاق دونت بمثابة أحكام تقنية مجردة لا وجود للقيم الأ خلاقية فيها، أحكام فارغة من روح وفلسفة الرحمة والج حسان القرآنية وتعبر عامة عن ذهنية فقهاء ظلوا سجناء سياقهم العرفي والتاريخي أسماء المرابط‏'‏‏

الدكتور إدريس الكنبوري كتب تعليقا على كلام المرابط “مثل هذا الكلام لا يحتاج إلى خبرة لمعرفة أهدافه وإلى من يوجه”.

وأضاف في منشور على فيسبوك “غالبا ما تضحكني هذه السيدة بتصريحاتها البعيدة عن المنطق والعلم والاطلاع. قبل سنوات اشتعلت في الرابطة المحمدية للعلماء؛ وكان واضحا أنها تريد فقط صناعة “ماض” تتكئ عليه في جولاتها اللاحقة للدعاية؛ حتى يقال إنها مرت عبر “مؤسسة دينية” ثم غادرت بسبب “مواقفها”. وهذه عملية معروفة يتقنها الدهاة ذوو المشروعات. والسيدة لا علاقة لها بالمعرفة الدينية لكنها أسقطت في تلك المؤسسة من الأعلى لصناعة شخصية أو بناء مسار مهني Faire Carrière”.

وتابع الكنبوري “السيدة أسماء تريد أن تكون ظلا لفاطمة المرنيسي التي هي مغرمة بها؛ ولكنها فهمت اللعبة الجديدة التي طالما تحدثنا عنها؛ وهي أن من يريد التصدي للإسلام يجب أن ينطلق من داخله؛ وليس من خارجه كما كان حال المرنيسي؛ ولكي يفعل ذلك يجب أن يحصل على شرعية معينة؛ وقد كان المرور من الرابطة هو تلك الشرعية؛ حتى إذا هاجمت الدين أو المؤسسة الدينية كان لديها المؤهل “العلمي” لذلك؛ ويحق لها أن تقول: Mais j’y ai passé pas mal de temps”.

كما أوضح الكاتب المغربي، أن “من يقرأ هذه العبارات في الصورة التي وصلتني في الخاص يعتقد بأن هذه السيدة تقول ذلك عن علم وخبرة واطلاع؛ بينما زادها من العلم قليل وكل قوتها مستمدة من فرانكوفونيتها؛ ولكن الفرنسية لغة واللغة وحدها ليست هي المعرفة وإنما هي أداة لها فقط”.

اقرأ أيضا: خطير.. أسماء المرابط تسيء الأدب مع النبي صلى الله عليه وأهل بيته وأصحابه!

يذكر أن المرابط سبق وأساءت في مقال لها نشرته مجلة “يا زمان”، وصرحت بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتزوج النساء لأغراض سياسية لإقامة تحالفات قبلية، وهي في هذا متأثرة بما روجه المستشرقون مثل “مانتغومري وات” في كتابه “muhammad at medina” وغيره، حذو القذة بالقذة.

كما زعمت، حسب الدكتور طارق الحمودي “أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع تغيير العقلية العربية الجاهلية بعد 23 سنة، وهذا دليل على جهلها بالسيرة النبوية، وزعمت أنه عليه الصلاة والسلام كان مستخدما تحت أوامر وسيطرة خديجة رضي الله عنها، وهذا كذب ناتج عن جهل كبير بتاريخ التجارة القرشية وشكلها، وأنه كانت تعتريه زمن النبوة حالات ضعف نفسي، وأن عائشة رضي الله عنها كانت خبيثة لئيمة، في عبارات تدل على قلة الاحترام تجاه البيت النبوي”.

كما تجدر الإشارة أن المرابط من المطالبات بإلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي المجرم للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، وتعتبر أن “تجريم العلاقات الجنسية الرضائية يخالف الأخلاق الإسلامية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M