الرد على مغالطات حسن أوريد حول اللغة العربية
هوية بريس – يوسف بن العيساوي
صرح المستشار السابق للملك ،والكاتب حسن أوريد لجريدة هيسبريس بأن/اللغة العربية لم ترق بعد لتكون لغة علم/ انتهى كلامه…
وأحببت أن أرد عليه وأدحض ماصرح به:
– ان جامعة الزيتونة بتونس وجامعة القرويين بالمغرب من أقدم الجامعات في العالم ،وكانتا تدرسان الطلبة باللغة العربية.. ومن ضمن المواد المدرسة: الفلك والطب والرياضيات وغيرها…
– ان السيد حسن أوريد يحرف المعطيات التاريخية إما عمدا أو جهلا: إذ أنه تجاهل تماما العلماء المسلمين الذين تخصصوا في العلوم المختلفة وكتبوا باللغة العربية الفصحى مثل: ابن الهيثم -الكندي-ابن سينا.. وغيرهم كثير….
– كان الاروبيون زمن الحكم الاسلامي في الاندلس يحجون الى جامعة قرطبة لأخذ العلوم باللغة العربية الفصحى.. وهذا أمر ثابت…
عدد من الدول العربية تدرس العلوم باللغة العربية الفصحى ، وتنال اعترافا عالميا بدليل تولي أطباء وعلماء عرب مناصب عليا في أكبر الجامعات والمستشفيات والمعاهد العالمية..
– أكثر من أربعين سنة والمدارس المغربية تلقن طلبتها المواد العلمية باللغة العربية الفصحى… فماذا استجد الآن؟
– ليست اللغة العربية التي لم ترق كي تكون لغة علم حسب تصريح حسن أوريد ،بل المشكلة في الفاعل السياسي الذي يرفض أن تكون العربية لغة علم…
وختاما أتمنى للكاتب حسن أوريد أن يعيد النظر في تصريحه المليئ بالمغالطات، وأن يتحلى بالشجاعة السياسية ليذكر لنا المشكل الحقيقي الذي تعاني منه اللغة العربية ألا وهو رفض النخبة السياسية التمكين لها في التعليم والإدارة والاعلام رغم أنها لغة وطنية منصوص عليها دستوريا…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوسف بن العيساوي: المنسق الوطني لتكتل المطالبين باللغة العربية في التعليم.
الرد على حسن اوريد لايكون هكذا
ينبغس الاجهاد أكثر لان معظم السيد تحدث عن الواقع وانت حاولت الرد عليه لكن جل كلامك وححجك كانت تاريخية جوهه الماضي . وأحسن في الاشارةةالى انعدام الرغبة لدى الفاعل الساياسي لتوظيف اللغة العربية في العلم وهذا كان اقوى ححجك بوركت
هذه حقيقة تاريخية علمية لا تترك مجالا لاي طعن في لغة القرأن نتمنى من مثقفينا اولا النزاهة العلمية ومن سياسينا النزاهة الإرادية.