الرضيع الذي بُترت يده وسرقت بمستشفى زاكورة يدفن بعد 70 يوما عن الحادث
هوية بريس – متابعات
بعد أزيد من 70 يوما من وضعه في ثلاجة الحفاظ على الأموات، وبإذن من السلطات المختصة، تسلمت عائلة الرضيع، الذي بترت يده وتوفي بسبب ذلك، جثته أمس السبت من المستشفى الإقليمي “الدراق” بزاكورة.
ووفق مصادر محلية فقد شارك حقوقيون ومواطنون إلى جانب عائلة الرضيع في الجنازة، التي أقيمت بعد زوال أمس السبت في دوار ضواحي جماعة آيت بوداود مطالبين بالكشف عن نتائج البحث الذي فُتح في الموضوع.
تجدر الإشارة إلى أن تفاصيل القضية تعود إلى بداية شهر نونبر 2020، بعدما قيل لأسرة المولود، المنحدرة من دوار أيت عثمان التابع للجماعة الترابية أيت بوداود، أن ابنها ولد “ميتا”، واكتشفت فيما بعد أن يده بترت من الكتف.
وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح بحث في الموضوع، لفك ألغاز هذه الجريمة، التي بلغ عنها طبيب مختص في قسم النساء والتوليد.
وفي تصريح إعلامي قال عثمان رزقو، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع زاكورة، أن “الوضع كان محزنا جدا ومأسويا للغاية، بالنسبة لوالدي الرضيع”، مبرزا، “لكم أن تتصوروا مدى بشاعة الجريمة، والمتمثلة في بتر وسرقة رضيع حديث الولادة من داخل المستشفى”.