الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك عرف استقرارا خلال دجنبر 2015
هوية بريس – متابعة
الجمعة 22 يناير 2016
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر دجنبر الماضي عرف استقرارا بالمقارنة مع الشهر السابق.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لسنة 2015، أن هذا الاستقرار نتج عن استقرار كل من الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري نونبر ودجنبر 2015 على الخصوص “الخضر” بـ1,6 في المئة. وعلى العكس من ذلك، انخفضت أثمان “الفواكه” بـ3,5 في المئة و”السمك وفواكه البحر” بـ2,4 في المئة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف ارتفاعا بـ0,1 في المئة خلال شهر دجنبر 2015 مقارنة مع الشهر السابق. وسجل الرقم الاستدلالي السنوي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا قدره 1,6 في المئة مقارنة مع سنة 2014.
ارتفاع المواد الغذائية بـ2,7 في المئة
وتعود هذه الزيادة إلى ارتفاع المواد الغذائية بـ2,7 في المئة والمواد غير الغذائية بـ0,7 في المئة. وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 3,2 في المئة بالنسبة لـ”النقل”، وارتفاع قدره 3,3 في المئة بالنسبة لـ”السكن والماء والكهرباء”.
وعلى هذا الأساس، يكون مؤشر التضخم الأساسي قد عرف ارتفاعا قدره 1,3 في المئة خلال سنة 2015 مقارنة بسنة 2014.
وسجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال سنة 2015 أهم الارتفاعات في مكناس بـ2,4 في المئة وفي الداخلة بـ2,3 في المئة وفي الدار البيضاء والعيون وكلميم بـ2,0 في المئة وفي تطوان بـ1,8 في المئة، بينما سجلت أقل الارتفاعات في كل من فاس بـ0,8 في المئة وأكادير بـ1,0 في المئة ومراكش وسطات بـ1,1 في المئة والرباط وبني ملال والحسيمة بـ1,3 في المئة، (و.م.ع).