في تدوينة له كشف، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، أنه اتصل مساء اليوم السبت بعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، للتنويهه ب “الموقف النبيل والجريئ، والمتمثل في استقبال المواطن ضحية تعسف أحد رجال الشرطة، والاعتذار له عن التعسف الذي كان ضحيته”.
وأضاف الرميد بأن هذا الا ستقبال والاعتذار، هو “تعبير عن تدشين مرحلة جديدة من الحكامة الأمنية الجيدة، القائمة على احترام المواطن وخدمته وصيانة كرامته”، “وهو ما اقتضى التنويه من أجل مزيد من المواقف المعبرة والاشارات الدالة”.
ههذا وقد استقبل عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لإدارة الأمن الوطني، اليوم السبت، صاحب الدراجة النارية ثلاثية العجلات، للإعتذار منه عما صدر في حقه من عنف من طرف ضابط شرطة.
وأكد الحموشي، في حديثه مع الشاب الذي عنفه ضابط شرطة، أن ما حدث يعتبر حادثاً معزولاً، ولا يشرف الأمن الوطني المغربي.
وكان عبد اللطيف الحموشي، أصدر أمس الجمعة، قراراً يقضي بتوقيف ضابط الشرطة، الذي ظهر في شريط فيديو، جرى تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو يعنف صاحب دراجة نارية، مع إحالته على المجلس التأديبي للنظر في قضيته.
لا حول و لا قوة الا بالله، بدل أن يحذره من تكرار الامر و تذكيره بكرامة المواطنين ، يشكره. و الصحافة تطبل.
لو كنا في مستوى البشرية لاستقالت الحكومة بسبب هذا الامر.
و لو عومل كلب شوارع في المانيا هذه المعاملة لتزلزل المشهد و لكن ابن آدم في بلدي أرخص من جرذان أوروبا و إنا لله و إنا إليه راجعون.
هان علينا أمر الله و عصيناه وتركنا طاعته و توحيده و عبادته وحده فسلط علينا من يسومنا.
أين الرميد من أيام نضاله في البيضاء، لكن الآن صار في ظل السلطة.
اللهم أمتني مسلما.
لا حول و لا قوة الا بالله، بدل أن يحذره من تكرار الامر و تذكيره بكرامة المواطنين ، يشكره. و الصحافة تطبل.
لو كنا في مستوى البشرية لاستقالت الحكومة بسبب هذا الامر.
و لو عومل كلب شوارع في المانيا هذه المعاملة لتزلزل المشهد و لكن ابن آدم في بلدي أرخص من جرذان أوروبا و إنا لله و إنا إليه راجعون.
هان علينا أمر الله و عصيناه وتركنا طاعته و توحيده و عبادته وحده فسلط علينا من يسومنا.
أين الرميد من أيام نضاله في البيضاء، لكن الآن صار في ظل السلطة.
اللهم أمتني مسلما.