الرميد يخرج عن صمته.. المقاومة طوّرت نفسها وما يقع في غزة إبادة
هوية بريس- متابعة
قال وزير العدل الأسبق مصطفى الرميد، في كلمة له بندوة “طوفان الأقصى: التداعيات والأدوار المطلوبة”، إن “الكيان “الإسرائيلي” تأسس على أشلاء الشعب الفلسطيني، الذي ذاق الطرد من الديار والتهجير القسري والمجازر بواسطة عصابات صهيونية تم تأسيسها تحت شعار “مغادرة الأرض أو الذبح”، بعد أن ارتكبوا ما يزيد عن 45 مذبحة”.
وأضاف الرميد، في الندوة التي نظمت مساء السبت 23 دجنبر2023 بالرباط بشراكة بين منتدى المتوسط للتبادل والحوار و المكتبة الوطنية بالرباط، أن “الحق حق ولو طال الزمان وسيبقى الباطل باطلا مهما طغى العدوان”.
وتابع أن “مساحة الأرض الفلسطينية التي تم الاستيلاء عليها سنة 1920 كانت في حدود 6 في المئة ثم ارتفعت سنة 48 تصل إلى 80 في المئة لصالح اليهود، تلاه إصدار قرار للأمم المتحدة بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود، ثم قرار حق الفلسطينيين في العودة، وهو القرار الذي تكرر منذ ذلك التاريخ 135 مرة وبقي حبرا على ورق، وبقي الفلسطينيون إلى اليوم موزعين على المخيمات داخل وخارج فلسطين”.
وأكد الرميد أن “المقاومة استطاعت أن تطور من نفسها، ويصبح لها ما يؤهلها لتواجه العدو رغم عدم توزان القوى مع المحتل، وكان يوم 7 أكتوبر يوما مشهودا، تلته حرب إبادة ضد الإنسانية جل ضحاياها أطفال ونساء وشيوخ، واستهداف وحشي للمستشفيات والمخابز والمدارس والكنائس والمساجد”.
وزاد أن “ما يجري اليوم في غزة منذ 7 أكتوبر يتطلب من الجميع اتخاذ المواقف اللازمة لردع العدوان، والتعبير عن الغضب العارم والرفض لجرائم الكيان الصهيوني الخطيرة، التي تتطلب المتابعة والعقاب من قبل المحكمة الجنائية الدولية”.