الرميد يدخل على خط طرد 16 تلميذا من مدرسة الأخوين

الرميد يدخل على خط طرد 16 تلميذا من مدرسة الأخوين

هوية بريس – متابعات

أبدى وزير العدل والحريات السابق تضامنه مع التلاميذ الستة عشر الذين طردتهم إدارة مدرسة تابعة لجامعة الأخوين بمدينة إفران، معبّراً عن رفضه لما اعتبره “تجاوزاً كبيراً وتعسفاً بليغاً ينبغي وضع حد له عاجلاً غير آجل”.

وفي تدوينة له، أكد الوزير السابق: “كل التضامن مع التلاميذ المطرودين، ومع الدكتور يوسف أبو عبد الله وزوجته الدكتورة إيمان المخلوفي، وباقي أولياء التلاميذ المعنيين. من واجب وزارة التربية الوطنية أن تبعث لجنة عاجلة للبحث والتحري في الموضوع وفرض احترام حق الأطفال في الدراسة والتعليم. كما أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ممثلاً في اللجنة المعنية بحقوق الطفل، مطالب أيضاً بالقيام بواجبه في توفير الحماية اللازمة. مهما كان شأن الآباء، لا يجوز معاقبة الأبناء عما يمكن أن ينسب إلى الآباء عن حق أو باطل.”

من جهتها، أصدرت إدارة مدرسة الأخوين بياناً أوضحت فيه أن القرار اتخذ “بعد دراسة دقيقة وبالنظر إلى اعتبارات تنظيمية وتربوية تخص المؤسسة”، مشددة على أنها “تحرص على احترام القوانين الجاري بها العمل، وتضع مصلحة التلميذ في صلب اهتماماتها”. كما أكدت أن “أبواب الحوار تبقى مفتوحة مع أولياء الأمور لإيجاد حلول متوازنة تراعي حقوق جميع الأطراف”.

وبين دعوات التضامن التي عبّر عنها الوزير السابق وموقف الإدارة الذي يستند إلى مبررات تنظيمية، تبقى القضية مفتوحة على تطورات جديدة في انتظار ما ستسفر عنه تحركات وزارة التربية الوطنية والهيئات الحقوقية المختصة بحقوق الطفل.