الرميد يدخل على خط ملف المهداوي وفضيحة لجنة الأخلاقيات

هوية بريس-متابعات

تفاعل المحامي والوزير السابق، مصطفى الرميد، مع الفيديو المسرب لاجتماع لجنة الأخلاقيات بالمجلس الوطني للصحافة المنعقد للبت في ملف الصحافي حميد المهداوي، معتبرا ما وقع في الاجتماع “فضائع أخلاقية ومخالفات قانونية بالجملة”.

وقال الرميد في منشور له، عقب تسريب الصحافي جميد المهداوي لفيديو الاجتماع، “إن ما وقع يمثل، في نظره، “دليلًا على إفلاس بعض النخب”، مضيفًا أن المؤسسة المعنية اختارت معاقبة أحد الأشخاص بسبب “صغير القول”، في الوقت الذي “تُرتكب فيه كبائر الأقوال والأفعال دون مساءلة”.

الرميد عبّر عن “ألم وحسرة” إزاء ما وصفه بانهيار مؤسسة يفترض أن تكون حصنًا لحماية الحقوق والحريات، قبل أن تتحول — حسب تعبيره — إلى جهة “تذبح تلك القيم من الوريد إلى الوريد”.

وأضاف أن السقوط الأخلاقي الذي عرفته المؤسسة صار “حديث القريب والبعيد”، معتبرًا أن أعضاءها “كل شيء إلا أن يكونوا حكماء للمهنة”.

واختتم الرميد تصريحه باستحضار بيت شعر قديم للتعبير عن تدهور الوضع: “هزلت حتى بدا من هزالها كلاها، وحتى سامها كل مفلس”، مؤكدًا أن ما جرى “ليس سوى دليل على شؤون الخلق وتقلباته”.

يذكر أن حميد المهداوي سرب فيديو لاجتماع لجنة الأخلاقيات بالمجلس الوطني للصحافة، رصد فيه مخالفات قانونية بالجملة، كانت أبرزها نعت الصحافي بصفة قدحية هو عدد من المحامين الذين جاؤوا لمؤازرته.