بدوه علق الدكتور أحمد الريسوني على فاجعة جماعة سيدي بولعلام بدائرة تفتاشت إقليم الصويرة، والتي ذهب جراءها أكثر من 15 ضحية أغلبهم نساء.
وتحت عنوان “تساؤلات سريعة حول فاجعة الصويرة (للحقوقيين والقانونيين والمحققين الصحفيين) كتب نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين:
“من المسؤول عن أمن المواطنين وسلامتهم في مثل هذه الحالات؟
من يراقب التجمعات السكانية؟
من يراقب ويتتبع أعمال الجمعيات، وخاصة الكبيرة منها؟
لماذا اعتقال القارئ الشهير الشيخ عبد الكبير الحديدي صاحب المسيرة القرآنية؟
هل هو محسن أو مجرم؟
أو هو الحائط القصير؟
ولماذا لا يعتقل مثله غيرُه ممن لهم مسؤولية محتملة فيما وقع؟
ومن سيحقق في الأحداث؟ هل هم أنفسهم المتهمون بالتقصير والإهمال؟” اهـ.
يشار إلى أن عناصر من الدرك الملكي اعتقلت المقرئ المعروف عبد الكبير الحديدي باعتباره المسؤول عن عملية توزيع المواد الغذائية بجماعة سيدي بوعلام بدائرة تفتاشت، وقد أكد الحديدي في تصريح عقب الحادث المأساوي أن عملية توزيع المواد الغذائية على المواطنين مرخص لها وتمت بطريقة قانونية.
السبب الاول في الماساة هو تهافت السكان على المساعدات وليس السبب هو تقديم المساعدات في حد ذاته. والسبب الثاني هو سوء التنظيم الذي يطبع غالبا العمل الجمعوي في المغرب.
السلام عليكم أخي. أنت ذكرت أن السبب الأول هو تهافت الفقراء و سوء التنظيم. و نسيت أن أصل الكارثة هو وجود هذا الكم الهائل من الفقراء في بلد يتم فيه نهب ثروات المواطنين باسم الأستثمار في بلدان أخرى أو سرقتها جهارا دون حسيب أو رقيب. و من تكلم عن حقه حوكم تحت أسم اثارة الفوضى و السلام عليكم…
لماذا لم يسجن المسؤولون عن تنظيم مهرجان موازين عندما توفيت جماهير خلال سهرة لعبد العزيز الستاتي.
أستسمح عن هذه المقارنة لأنه شتان بين من إستشهد من أجل لقمة عيش و من مات من أجل متعة زائفة.
رحم الله جميع موتى المسلمين
يعتقل و يسجن من أحسن و تصدق ، و لا يسجن من خان الشعب و نهب و سرق.
السبب الاول في الماساة هو تهافت السكان على المساعدات وليس السبب هو تقديم المساعدات في حد ذاته. والسبب الثاني هو سوء التنظيم الذي يطبع غالبا العمل الجمعوي في المغرب.
السلام عليكم أخي. أنت ذكرت أن السبب الأول هو تهافت الفقراء و سوء التنظيم. و نسيت أن أصل الكارثة هو وجود هذا الكم الهائل من الفقراء في بلد يتم فيه نهب ثروات المواطنين باسم الأستثمار في بلدان أخرى أو سرقتها جهارا دون حسيب أو رقيب. و من تكلم عن حقه حوكم تحت أسم اثارة الفوضى و السلام عليكم…
لماذا لم يسجن المسؤولون عن تنظيم مهرجان موازين عندما توفيت جماهير خلال سهرة لعبد العزيز الستاتي.
أستسمح عن هذه المقارنة لأنه شتان بين من إستشهد من أجل لقمة عيش و من مات من أجل متعة زائفة.
رحم الله جميع موتى المسلمين