الريع.. برلمانيون وسياسيون تحولوا إلى “كسابة” متخصصين في “أضاحي العيد”

هوية بريس – متابعات

رفضت وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية الكشف عن أسماء الشركات التي استفادت من  الحصول على دعم مالي قدره 500 درهم لكل رأس من الأغنام المستوردة.

ولم يتم الكشف عن الأسباب التي دفعت ببعض المسؤولين داخل الوزارة إلى هذا القرار، بينما يُشاع أن محمد صديقي، الذي يتزعم الوزارة، يرفض الكشف عن أسماء المستفيدين بغرض البقاء في منصبه رغم الشائعات المحيطة به.

وفق “الصباح” لم تستبعد مصادر من داخل الوزارة نفسها أن يكون من بين أسباب عدم الكشف عن لائحة المستفيدين، وجود أسماء بعض السياسيين والبرلمانيين، الذين تحولوا، بفضل هذا “الريع”، إلى “كسابة” متخصصين في أضاحي العيد.

ويبقى غياب الوضوح السمة الطاغية على تعامل الحكومة مع هذا الملف، فضلا عن احتكار استيراد هذه الأغنام من قبل أشخاص يعدون على رؤوس الأصابع.

وسبق لوزير الفلاحة أن صرح، بمجلس النواب، أن الذين تسجلوا لأجل الاستيراد، بلغ عددهم 100 شخص، بيد أن برلمانية قد كشفت أن المستفيدين لم يتجاوز عددهم أربعة فقط.