الزبير دحان يرد على جهل وفضائح رشيد أيلال في سلسلة بعنوان “أيلاليات” (فيديو)
هوية بريس – متابعة
في إطار تفاعله مع خرجات وانحرافات المدعو رشيد أيلال صاحب الكتاب المثير للجدل “صحيح البخاري نهاية أسطورة” -المسروقة أغلب مادته-، نشر الدكتور الزبير دحان سلسلة رد عليه تحت عنوان “أيلاليات“.
ناقشه في المقطع الأول حول شبهة “عدد ركعات صلاتي الظهر والعصر في صحيح البخاري“، حيث ساق كلامه وهو يقول بأنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي صلاة الظهر وصلاة العصر من غير سفر ولا قصر ركعتين، مؤكدا أن أيلال جاء بهذه الأيلالية العجيبة الغريبة من خلال سرقتها من القرآني أحمد صبحي منصور.
وفي المقطع بسط للرد على هاته الأيلالية:
وفي المقطع الثاني المعنون بـ”حديث مدسوس في صحيح البخاري” (بعد القرن السابع)، ذكر الدكتور زبير دحان أن أيلال اهتدى إلى هاته الأيلالية الفاضحة، وهي أن هناك حديثا لم يكن في الصحيحين، بل فقط في مستدرك الحاكم، ووافقه عليه الذهبي، ثم تم دسه في الصحيحين بعد القرن السابع.
وقد بين الدكتور دحان أن أيلال فضح تفسه في كل تلك المنابر الإعلامية التي كان يصرح فيها بتلك الأيلالية، لأنه بسبب جهله لا يفرق بين سند الحديث ومتنه، وأن الحديث الواحد هو ما تطابق فيه الأمران، أما إذا اختلف أحدهما فيصيران حديثان كما هو في علم الحديث، وهذا الحديث الذي ادعى أيلال أنه مدسوس في الصحيحين، أورده الحاكم بسند آخر على شرط الصحيحين.
أما متن الحديث كما يسوقه الجاهل أيلال بلفظ “لولا بنو إسرائيل لم يخنز، ولم يخبث الطعام، ولولا حواء لم تخن امرأة زوجها“، فلا يوجد لا في صحيح البخاري ولا في صحيح مسلم، لأن عبارة “ولم يخبث الطعام”، لا توجد عندهما.
وهذا رابط المقطع:
وفي المقطع الثالث المعنون بـ”صحيح البخاري تأليف ابن حجر“، ساق الدكتور الزبير دحان قول من يصفه بالصحفي رشيد أيلال بأن “صحيح البخاري بصيغته التي بين أيدينا هي صناعة ابن حجر وليس من تأليف البخاري”.
وفي هذا المقطع الرد على هاته الشبهة الفضيحة والأيلالية القبيحة:
يذكر أن فضائح أيلال وجرأته الطافحة بالجهل على الدين وأحكامه ورموزه بل وحتى مقام النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة جدا، بل إن الشغل الشاغل لهذا المحرف الضال هو تصوير العلماء كمحرفين للدين وإسقاط العديد من أحكامه لتشكيك الناس في حفظه وربانيته.
وتجدر الإشارة إلى أن رشيد أيلال سبق وزعم أن “الرسول ليس أفضل البشر وليس إماما للمرسلين”، وأضاف بأن كل المسلمين برمجوا من طرف الفقهاء، وإذا سألتهم عن أفضل خلق الله سيجيبونك بشكل فوري بأنه النبي محمد لأنهم يعدون هذا من الأمور المسلمة.
اقرأ أيضا: نماذج من تطاول “أيلال” على “صنعة المحدثين”
كما ادعى أن ممارسة الدعارة ليست حراما بمنطوق القرآن! ونفى وجود الخليفتين أبي بكر وعمر! وزعم بأن “رجم الشيطان في الحج خرافة لا تضاهيها إلا خرافة تقبيل الحجر الأسود”!
هذا دون الحديث طبعا عن تهجمه المتكرر على السنة النبوية ودواوينها وعلمائها والتشكيك فيها ورفض حجيتها.
وفي هذا الصدد تساءل متابعون، ولازالوا يتساءلون، ألا يعدّ هذا الكم الهائل من التحريض، وازدراء الإسلام واستهدافه بشكل واضح وجلي في رموزه ونصوصه، تطرفا يستوجب تدخل المؤسسات المعنية؟